أكدت الحكومة الفلسطينية في غزة السبت 2012/11/17 أنها تعمل بكامل طاقتها وتضطلع بكافة مهامها رغم الاستهداف الذي طال المباني الحكومية، وعلى رأسها مقر رئاسة الحكومة في مدينة غزة، الذي قصف فجر السبت. وقال الناطق باسم الحكومة طاهر النونو في مؤتمر صحافي أمام مقر رئاسة الوزراء المدمر: "حتى إذا هدموا المباني فإننا ما زلنا نقوم بواجباتنا تجاه الشعب الفلسطيني الذي يلتف حول حكومته ومقاومته". وأضاف النونو "الأمة العربية تقف اليوم إلى جانب الشعب الفلسطيني، حيث استقبلنا بالأمس رئيس الوزراء المصري هشام قنديل، واليوم استقبلنا وزير الخارجية التونسي، وهنا فإن هذا يؤكد أن شعبنا لن يقف وحيداً في مواجهة العدوان". وتابع: "جئنا إلى ذات المقر لنرفع شارة النصر، وسنعلن النصر من تحت الركام، وأن العدو سيعود خائبًا ولن يحصد سوى الخزي والعار والهزيمة"، لافتاً إلى أنّ قصف الاحتلال للمقر يعني عجزه عن مواجهة الشعب الفلسطيني، وأن نتنياهو يعد لنفسه سجلاً يضاف لسجل الجرائم التي يرتكبها، وهو يستعد اليوم ليقدم للمحاكمة كمجرم حرب". وأوضح أن الحكومة ستواصل عملها رغم الصعوبات والاستهداف، وستعمل على ضمان عدم وجود غش أو احتكار أو غش في ظل هذه الأحوال الصعبة، في وقت سيظل الشعب الفلسطيني يمارس حياته بشكل طبيعي رغم القصف والاعتداءات. وأشاد النونو بدور أجهزة الحكومة العاملة في وزارة الصحة والدفاع المدني ووزارتي الداخلية والاقتصاد وحماية المستهلك الفلسطيني، مبينًا أنّ الحكومة لن تسمح بحدوث أي حالات احتكار، "وشعبنا يمارس حياته بشكل طبيعي رغم العدوان والقصف والاعتداءات".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.