لعقود طويلة شكل سجن "ابو سليم" في العاصمة الليبية طرابلس مصدر رعب لليبيين، لكنه بات بعد سقوط نظام معمر القذافي مصدرا لاستعادة ذكريات أليمة يصعب محو صورها من ذاكرة الكثيرين. وها هو اليوم بات مرتعا للخراب والدمار، لكنه يبقى رمزا للمعاناة في ذاكرة المواطنين. زنزانات لا أرقام لها ولا ظروف إنسانية بين جدرانها، زنزانات بنيت لسجن الحرية ولسجن الكلمة والرأي.. خلف كل باب هنا آلاف بل وعشرات آلاف الحكايات التي كانت تحلم بالحرية لكنها لم تبصرها. [title]شاهد الفيديو للمزيد من التفاصيل[/title] [title][yt=237]ضع تعليق اليوتيوب هنا[/yt][/title]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.