احتفلت وزارة الصحة اليوم بتخريج الدفعة الأولى من دبلوم طب الأسرة والذي تم تنفيذه بالتعاون مع كلية الطب بالجامعة الإسلامية واعتماد المجلس الطبي الفلسطيني، لعدد 23 طبيبا.
هذا وحضر الاحتفال رئيس الجامعة الإسلامية د.ناصر فرحات، ود.فضل نعيم عميد كلية الطب بالجامعة الإسلامية، ود.محمد الكاشف مدير المجلس الطبي، ود.ماهر شامية مدير عام الرقابة، ود. موسى عابد نائب مدير عام الرعاية الأولية، ود. فوزي شرف رئيس اللجنة العلمية للدبلوم، وأعضاء الهيئة التدريسية للدبلوم.
وفي كلمته اعتبر مدير عام تنمية القوى البشرية د. رامي العبادلة أن تخريج هذا الفوج هو مفخرة لوزارة الصحة وأن نجاح هذا البرنامج جسّد التعاون المميز بين وزارة الصحة وكلية الطب بالجامعة الإسلامية والمجلس الطبي الفلسطيني، ويرسخ القدرة على التعاون لتوفير برامج التدريب النوعية للارتقاء بالخدمة الصحية، لافتاً إلى أن تخريج هذه الدفعة تزامناً مع جائحة كورونا هو بمثابة تحدٍ لمواصلة العلم والتطوير نحو خدمة صحية أفضل.
كما ونقل د. العبادلة تحيات وكيل وزارة الصحة د. يوسف بالريش، مباركاً للخريجين حصولهم على شهادة الدبلوم، واعتماده من المجلس الطبي مع إمكانية التجسير بعده في برنامج البورد، آملا أن تكون بداية لتطوير ذواتهم، ومساهماً في تطوير الخدمة وداعما للمنظومة الصحية.
إلى ذلك قال رئيس الجامعة الإسلامية د. ناصر فرحات إننا نقف بالشراكة مع وزارة الصحة والمجلس الطبي الفلسطيني في أبهى صور التعاون والتشارك من أجل حصد ثمار التعاون وتخريج الدفعة الأولى من دبلوم طب الاسرة، متحدثاً عن دور كلية الطب ومسيرتها في خدمة المجتمع والمساهمة في رفع الخدمات الصحية في قطاع غزة.
كما وثمّن د. فرحات دور وزارة الصحة وكوادرها في مواجهة جائحة كورونا، وأنها جديرة بثقة جميع المواطنين وعلى قدر من المسئولية.
وفي كلمته أضاف د.محمد الكاشف رئيس المجلس الطبي الفلسطيني أن تخريج هذا الدبلوم هو بداية الانطلاق لآفاق جديدة ومراحل قادمة، مؤكدا على الدور البارز الذي يقوم به طبيب الأسرة كونه خط الدفاع الأول في استقبال الحالات في مراكزة الرعاية الأولية وتوجيه المرضى للطبيب المتخصص بالحالة المرضية.
وفي كلمته أضاف د.محمد الكاشف رئيس المجلس الطبي الفلسطيني أن تخريج هذا الدبلوم هو بداية الانطلاق لآفاق جديدة ومراحل قادمة، مؤكدا على الدور البارز الذي يقوم به طبيب الأسرة كونه خط الدفاع الأول في استقبال الحالات في مراكزة الرعاية الأولية وتوجيه المرضى للطبيب المتخصص بالحالة المرضية، داعيا الخريجين لمواصلة مسيرة التعليم والتدريب في برنامج البورد الفلسطيني في طب الأسرة.
والجدير بالذكر أن هذه الدفعة الأولى من دبلوم طب الأسرة تم تنفيذها بكفاءات محلية بمشاركة أخصائيين واستشاريين في طب الأسرة من وزارة الصحة.
