شهدت مباراة يونيفرسيداد كاتوليكا ومضيفه كوريكو يونيدو، في الدوري التشيلي الممتاز، واقعة غير مسبوقة في تاريخ كرة القدم، بتسجيل كاتوليكا هدفا من ضربة جزاء بعد شهر من احتسابها.
وعندما كانت نتيجة المباراة التي أقيمت في الـ15 من أكتوبر الماضي، لحساب الجولة الـ14 من الدوري التشيلي الممتاز، تشير لتقدم كوريكو بهدفين دون رد، احتسب الحكم ركلة جزاء لنادي كاتوليكا في الدقيقة 56، ولكن الركلة لم يتم تنفيذها بعد اشتعال النيران في لوحة النتائج، ما أدى لانقطاع الكهرباء وتوقف المباراة.
وبعد أربعة أيام أخرى، أكدت رابطة الدوري التشيلي صحة احتساب ركلة الجزاء، وقررت استكمال المباراة من النقطة التي توقفت فيها.
وفي ذلك الوقت، انتقل لاعب نادي كاتوليكا، سيزار بينيارس، وهو الذي تعرض لإعاقة وحصل على ركلة الجزاء، إلى نادي غريميو البرازيلي.
وعادت المباراة لتستأنف يوم الأربعاء الماضي، أي بعد قرابة شهر من توقفها، ونجح حارس فريق كوريكو، في التصدي لركلة الجزاء في مناسبتين، لكن الحكم أمر بإعادتها مرتين أيضا، لأن الحارس تحرك قبل تنفيذ الركلة، وفي المحاولة الثالثة، تمكن فرناندو زامبيدري من التسجيل لكاتوليكا.
وانتهت المباراة بشكل دراماتيكي، حيث انتزع كوريكو الفوز بنتيجة 3-2.
ورغم هذه الخسارة، فقد حافظ كاتوليكا على صدارة الدوري التشيلي الممتاز برصيد 39 نقطة، فيما رفع كوريكو رصيده إلى 27 نقطة في المركز الخامس.