أكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي داود شهاب، أن عودة السلطة للعلاقة مع "إسرائيل"، بما فيها التنسيق الأمني، يعد تراجعاً خطيراً وخروج عن مقررات الاجماع الوطني وانقلاب على مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل.
وقال شهاب إن العودة إلى مسلسل التفاوض الكارثي والعلاقة مع "إسرائيل" لا تختلف عن التطبيع بل هي السياسة التي أوصلت الدول العربية للتطبيع ووفرت للمطبعين فرصة ومناخا شجعهم على المضي في التطبيع حتى وصل الامر حدّ التحالف مع الاحتلال وتجاوز كل الثوابت العربية والقومية.
وأضاف أن الأخطر من التطبيع هو التشجيع عليه وهذا سيكون جريمة كبرى ترتكبها السلطة و منظمة التحرير و قيادة حركة فتح.
وأضاف قائلاً:" إن هذا الإعلان بمثابة تفضيل العلاقة مع "إسرائيل" على المصالحة، فهم يدركون أن اعلانا كهذا سيمثل عقبة أساسية أمام تحقيق المصالحة .
يشار إلى أن وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، أعلن مساء اليوم ان السلطة ستعود للعلاقة مع "إسرائيل".
الجدير ذكره، أن اجتماع الامناء العامين للفصائل أكد على انتهاء مشروع التسوية، وضرورة الاجماع الوطني على استراتيجية موحدة لمواجهة المخاطر التي تحدق بالقضية الفلسطينية.