أجمعت الفصائل الفلسطينية على رفضها القاطع لعودة التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، وذلك عقب إعلان اشتية وقيادات فتحاوية عودة الاتصالات مع الاحتلال.
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن عودة العلاقة مع الاحتلال ينسف كل جهود بالمصالحة، :"فهي ليست قضية إدارية بل مرتبطة ببرنامج سياسي".
وفي ذات السياق أكد وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب على أن الإعلان عن إعادة مسار العلاقة مع "إسرائيل" في ظل استمرار ممارساتها الاستيطانية العدوانية يمثل استخفافاً مرفوضاً بكافة المؤسسات الفلسطينية.
وأوضح العوض أن قرار عودة التنسيق الأمني استخفاف واضح باللجنة التنفيذية واجتماع القيادة التي اتخذت قرارات التحلل من كافة الاتفاقات مع الاحتلال.
من جهته اعتبر القيادي في حركة الجهاد الاسلامي داود شهاب، أن عودة السلطة للعلاقة مع "إسرائيل"، بما فيها التنسيق الأمني، يعد تراجعاً خطيراً وخروج عن مقررات الاجماع الوطني وانقلاب على مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل.
وقال شهاب إن العودة إلى مسلسل التفاوض الكارثي والعلاقة مع "إسرائيل" لا تختلف عن التطبيع بل هي السياسة التي أوصلت الدول العربية للتطبيع ووفرت للمطبعين فرصة ومناخا شجعهم على المضي في التطبيع حتى وصل الامر حدّ التحالف مع الاحتلال وتجاوز كل الثوابت العربية والقومية.