تعقد اليوم الأربعاء، في مدينة القدس المحتلة، قمة إسرائيلية - بحرينية - أميركية، لبحث عدة قضايا، والتوقيع بين تل أبيب والمنامة على اتفاقيات تتعلق بالاتفاق الموقع في بداية شهر سبتمبر/ أيلول المقبل في البيت الأبيض، لتعزيز التعاون بينهما.
وسيصل وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني على رأس وفد كبير من بلاده إلى مطار اللد "بن غوريون" في تل أبيب، في أول زيارة بهذا المستوى الرفيع، وذلك تزامنًا مع وصول نظيره الأميركي مايك بومبيو، حيث سيلتقيان في القمة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وسيرافق الزياني والوفد الحكومي البحريني، وفدًا أميركيًا كبيرًا يترأسه آفي بيركوفيتش المبعوث الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وسيكون ضمن الوفد البحريني عددًا من الوزراء، إلى جانب مسؤولين أميركيين آخرين، سيصلون في الرحلة المباشرة التي وصفت بــ "التاريخية" والتي ستطير مباشرةً من المنامة إلى تل أبيب، حيث ستعقد عدة اجتماعات ثلاثية وثنائية بين الوفود مع الإسرائيليين، لبحث تنفيذ الاتفاق الموقع.
ويضم الوفد الأميركي آري أينهورن مدير المكتب الخاص للمفاوضات الدولية، واللواء ميغيل كوريا مسؤول شوؤن الخليج وشمال افريقيا بمجلس الأمن القومي، وإدغار فاسكيز كبير مستشاري الاتصالات للمفاوضات الدولية، ورايان أرنت كبير المستشارين الاقتصاديين للمفاوضات الدولية، وكينيث إيفانز مدير منطقة شبه الجزيرة العربية في مجلس الأمن القومي، وبول باكر رئيس لجنة الولايات المتحدة للحفاظ على التراث الأمريكي في الخارج.
وفي ذات السياق، من المقرر أن يزور وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، مستوطنة بسغوت المقامة على أراضٍ فلسطينية قرب رام الله، في زيارة تحمل دلالات على نوايا الإدارة الأميركية الحالية بالاعتراف بشرعية المستوطنات، وهو ما أثار حالة من الغضب لدى الفلسطينيين، وولد ردود فعل أوروبية ودولية رافضة للزيارة.
كما سيزور بومبيو الذي تنتهي في شهر يناير/ كانون الثاني المقبل ولاية إدارة رئيسه دونالد ترامب، مستوطنات إسرائيلية في منطقة الجولان المحتل، في تأكيد للاعتراف الأميركي بسيادة إسرائيل عليها.