حذر أخصائي الأحياء الدقيقة واستشاري اللجنة الصحية لمواجهة فيرس كورونا الدكتور عبد الرؤوف المناعمة، من العواقب الوخيمة التي تلوح في الأفق عواقب في قطاع غزة جراء الزيادة المطردة في أعداد الإصابات بفيروس كوفيد19.
وقال المناعمة في تصريحات صحفية، إن القطاع الصحي في غزة يعاني بشدة جراء سنوات طويلة من الحصار، مبيناً أن الزيادة الكبيرة في أعداد الإصابات قد تصل بنا إلى عدم قدرة المرافق الصحية في
القطاع على استقبال الحالات الخطرة.
وأشار المناعمة إلى أن كل خطط مكافحة كورونا على مستوى العالم تعتمد على مدى التزام المواطنين بالإجراءات الصحية في بلدانهم، وعدم الالتزام بالتعليمات الصحية يعني ضياع كل الجهود المبذولة في مكافحة انتشار الفيروس.
وأضاف: "الحديث عن انتاج لقاحات للفيروس في عدد من دول العالم لايزال في طور التجريب، و فرص وصول اللقاحات إلى قطاع غزة غير متوافرة في الوقت الراهن".
وتابع: "تجنب وقوع كارثة صحية في قطاع غزة، يعني إحداث التغيير على صعيد الالتزام بإجراءات الوقاية وتجنب التجمعات".
وأشاد المناعمة بالإجراءات التي تتخذها وزارة الصحة على صعيد زيادة أعداد الأسرة بمراكز العناية المكثفة، وما سبقها من إجراءات احترازية أخرت وصول الفيروس.
وأكد أن طبيعة انتشار الفيروس تتطلب مد يد العون من كافة المؤسسات الأهلية والدولية في ظل زيادة انتشاره.
وشدد المناعمة على أن الالتزام إجراءات السلامة ليس خياراً بل ضرورة حتمية لحماية النفس ولعدم التسبب بنقل العدوى للآخرين وبالتالي التسبب في فقدانهم.