كشفت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية،اليوم الإحد 4-9-2011، أن وزارة الحرب وقعت اتفاقًا مع بلدية مستوطنة "بيت أرييه" (المقامة على أراضي قرية عابود شمال غربي مدينة رام الله)، إتفاقية لتوسيع المستوطنة وبناء طريق التفافي لها. وقال المتحدث باسم الحركة "حاجيت عفران"، في تصريح له ،:"إن الاتفاق يتضمن،الموافقة على بناء وتسويق 100 وحدة سكنية أخرى في منطقة كرميم في مستوطنة "بيت أرييه". كما وتمنح الاتفاقية ، سبعة ملايين شيقل للمباشرة فورًا ببناء طريق التفافي بين مستوطنة "بيت أرييه" ومستوطنة عوفريم، علمًا أن أعمال البناء بدأت فى شهر تموز (يونيو) 2011 ومن المفروض أن تكتمل خلال أربعة أشهر. و ستقوم وزارة الحرب بتعزيز خطة بناء جديدة لتوسيع المستوطنة، وفقًا للتغييرات التي تم إجراؤها في المسار المخطط للجدار الفاصل حولها. و ستقوم وزارة الحرب بتعويض البلدية وثماني عائلات منها بمبلغ إجمالي قدره ستة ملايين شيقل، بسبب الحاجة إلى إزالة منازلهم لإفساح الطريق لبناء الجدار والطريق الالتفافي للمغتصبة. وأكدت حركة "السلام الآن" أنه "لا يزال، من غير الواضح ما إذا كان هذا الاتفاق يعني أيضًا أن بناء الجدار سوف يستكمل أم لا؟. وذكرت أنه "تمت الموافقة على مسار مخطط الجدار الفاصل من قبل حكومة الاحتلال في عام 2000، وكان من المخطط، أن يسير حول مستوطنتي "بيت أريه"، و"عوفريم" من أجل ضمها إلى "الأصبع" الإسرائيلي من الأراضي ليفرض الواقع ويضم الأراضي من خلف الجدار إلى الأراضي المحتلة عام 48، وأن أعمال الجدار بدأت في العام 2006، تشمل أربعة كيلومترات، من الشارع الالتفافي الذي كان من المفترض أن يصل المستوطنتين بدولة الاحتلال، إضافة إلى 2.5 كيلومتر من الطريق الالتفافي لربط المستوطنتين مع بعضهما البعض، ولكن في عام 2007 توقفت أعمال البناء".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.