وصف مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية، اليوم الأربعاء، ترشيح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي العهد الإماراتي محمد بن زايد لجائرة نوبل للسلام، "بأنه أمر سخيف".
وقال البرغوثي في تصريحات لإذاعة القدس المحلية بغزة، "إن نتنياهو يجب أن يرشح لجائزة أسوأ مجرم في محكمة الجنايات الدولية لارتكابه الكثير من جرائم الحرب بحق الفلسطينيين، ولا يجوز منح الجائزة لأشخاص فرضوا التطبيع كبديل لحل القضية الفلسطينية وفرض صفقة القرن".
وأضاف "هذا الترشيح أمر سخيف، ولن يحدث، ولكن يدل على نوايا الحركة الصهيونية التي ستستخدم كافة الوسائل والإمكانيات لتمرير سياساتها وشطب حقوق الشعب الفلسطيني".
ولفت إلى أنه "في كثير من الأحيان يكون منح الجائزة لأشخاص لا يستحقونها بقرار سياسي وتلعب الولايات المتحدة الأميركية دورًا كبيرًا في منح هذه الجائزة"، مشيرًا إلى أنه "من غير المستغرب أن تكون هناك ترشيحات لأشخاص كمثل نتنياهو وبن زايد كون أنه تم منح الجائزة سابقًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأول مناحيم بيغين وهو الإرهابي الأكبر وبالتالي هذا أمرًا ليس جديدًا".
وأكد أمين عام المبادرة الوطنية، "على ضرورة أن يكون هناك حراك واعتراض على هذا الترشيح غير المنطقي".
وأضاف البرغوثي "لا يوجد آلية للاعتراض، بزعم أن اللجنة التي تقرر ومقر إقامتها في النرويج مستقلة، ولكن الرأي العام سيكون له تأثير كبير في حال تحركه رفضًا لمنح هذه الجائزة لأشخاص لا يستحقونها، وحينها لن يتم منح نتنياهو أو بن زايد تلك الجائزة".