أدانت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين بشدة حادث الاعتداء الإرهابي الآثم الذي استهدف عالم الفيزياء الإيراني محسن فخري زاده الذي قضى شهيدا في جريمة اغتيال جبانة وغادرة تحمل بصمات صهيو أمريكية واضحة.
وأكدت الحركة، أن هذا العمل الإرهابي الجبان هو استهداف لمقومات النهضة والتقدم العلمي في العالم الاسلامي بشكل عام والجمهورية الاسلامية بشكل خاص.
وأشارت الجهاد، إلى أن هذا الاغتيال محاولة يائسة للانتقام من إيران لوقوفها إلى جانب قضايا المستضعفين المحقة والعادلة في العالم ، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، لكن هذه المحاولة الآثمة لن يثني إيران عن مواقفها ولن تضعفها.
وجددت الجهاد التأكيد، أن هذا العمل الإرهابي هو دليل واضح على حجم الحقد الذي يغذي الاٍرهاب الممارس والممنهج من قبل أمريكا والكيان الصهيوني و من يتحالف معهم.
وتقدمت الجهاد، بالتعزية من الجمهورية الاسلامية قيادة وحكومة وشعباً، مؤكدةً ثقتها بأن إيران مستمرة في العمل بإصرار وقوة لتحقيق التقدم في كافة المجالات وأنها تمتلك إرادة صلبة في مواجهة التحديات وتجاوز الحصار الامريكي الظالم والتصدي للعدوان الصهيوني أمريكي الحاقد.
وأضافت، :"إن جمهورية إيران الاسلامية تدفع ثمن وقوفها إلى جانب القضية الفلسطينية وثباتها في مساندة الشعب الفلسطيني ودعم حقه في المقاومة واسترداد حقوقه وتحرير أرضه ومقدساته".
وأبرقت الجهاد بالتحية لإيران وقيادتها وشعبها الصامد في وجه التحديات المصمم على استمرار تحقيق العدالة وبناء القوة والنهضة الحقيقية .