أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عن الأسير داوود أكرم رواجبة من قرية روجيب شرق مدينة نابلس بالضفة المحتلة بعد انتهاء فترة اعتقاله الإداري البالغة أربعة أشهر.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت رواجبة بتاريخ 30/7/2020 من منزله في روجيب بعد تفتيشه والعبث بمحتوياته.
ويعاني رواجبة من عدة أمراض وتم اعتقاله رغم ذلك ويستهدفه الاحتلال منذ عام 1992 حيث اعتقل لمرات عديدة إداريا.
كما تعرض خلال اعتقالاته للتعذيب بشكل قاس، أبرزها عام 1994، ما أدى لفقدانه الذاكرة لمدة 6 أشهر.
ورغم تقارير الأطباء التي أثبتت خطورة وضعه وحاجته الماسة للعلاج أمضى عامين خلف القضبان، ما تسبب له بمضاعفات خطرة.
وتشير أحدث التقارير الى أن العدد الإجمالي للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ 4184 أسيرا.
وبحسب ما أعلنته إدارة سجون الاحتلال فإن 2676 أسيرًا صدرت بحقهم أحكاما مختلفة، وهؤلاء يشكلون قرابة ثلثي إجمالي الأسرى.
وبلغ عدد الأسرى والأسيرات المرضى في سجون الاحتلال أكثر من 700 أسيراً وأسيرة يعانون من أمراض مختلفة بعضها مزمن وبعضها خطير، ويعد الإهمال الطبي داخل سجون الاحتلال سياسة ممنهجة تمارس بشكل واسع النطاق، وأدت إلى استشهاد 72 أسيراً.
وتشير إحصائيات مؤسسات الأسرى إلى وجود 26 أسيرة فلسطينية مريضة تعاني من أمراض عديدة وحوالي 160 أسيراً بحاجة لمتابعة طبية حثيثة علماً أن جزءاً من الأسرى المرضى وغالبيتهم من ذوي الأحكام العالية، قد أغلقت ملفاتهم الطبية بذريعة عدم وجود علاج لهم.
