أطلق خبراء بريطانيون في مجال فك الشيفرة، أمس الجمعة24/11/2012م، نداء لأي شاهد محتمل على العصر، بهدف فك رموز رسالة عثر عليها مع عظام حمامة زاجلة تعود إلى زمن الحرب العالمية الثانية قبل سبعين عاما. وذكرت شبكة "بي بي سي" أن عظام الحمامة الزاجلة عثر عليها في مدخنة في ساري (جنوب شرق إنكلترا)، مع مجموعة من الرسائل المكتوبة بخط اليد التي ما زالت معلقة برجلها. وأقر الخبراء في مركز "غافرمنت كوميونيكايشنز هيدكوارتر"، المعني بالرصد واعتراض الاتصالات، والذي قام بجهد جبار في الحرب العالمية الثانية في مواجهة الاستخبارات النازية، بأن تقنياتهم عجزت عن فك رموز الرسائل. وقال أحد خبراء التاريخ العامل في المركز: "هذا النوع من الرسائل الذي كان يستخدم أثناء العمليات، كان مصمما بحيث لا يتمكن من فك رموزه سوى المرسل والمتلقي". واستخدمت أثناء الحرب العالمية الثانية أكثر من 2(50) ألف حمامة زاجلة، خصوصا لنقل الرسائل في أوروبا. ويبقى الأمل في العثور على شخص ممن شهدوا تلك الحقبة للمساعدة في فك رموز الرسائل موجودًا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.