تواصل حمى العد التنازلي نحو نهاية العالم، كما يعتقد البعض، انتشارها لتسبب قلقاً لدى السلطات الفرنسية التي تتحضر لمنع المئات، وربما الآلاف، من الوصول إلى جبل "بوغاراش" الشهر المقبل. ويعتقد سكان قرية "بوغاراش" في جنوب غربي فرنسا أن 21 ديسمبر المقبل هو موعد انتهاء العالم حسب تقويم حضارة "المايا". ويقولون أن الجبل سينشق في ذلك اليوم ليكشف عن مركبة فضائية تقبع داخله مهمتها إنقاذ من يأتي إليها من البشر من الدمار الذي سينهي الحياة على كوكب الأرض. ووضع هذا الاعتقاد السلطات الفرنسية في حال تأهب، إذ سيغلق أكثر من مائة شرطي سائر المنافذ إلى الجبل والمنطقة المحيطة به في التاسع عشر من ديسمبر. ودعا رئيس بلدية بوغاراش بيير لورد المواطنين إلى عدم الذهاب إلى القرية، مؤكدا أن الشرطة ستنتشر في المنطقة على حد قوله. من ناحيته، استبعد مدير الأمن في الإقليم "إريك فريسيلينارد" حدوث شيء كبير في ذلك اليوم، وأضاف أنه بسبب الاهتمام الإعلامي بهذه القضية، فقد أوجب ذلك على الشرطة الاستعداد. ولا يخفي سكان القرية امتعاضهم مما يصفونها بالخرافات التي تحيط بقريتهم. أما أنصار نظرية "النهاية" التي انتشرت كالنار في الهشيم بمساعدة وسائل التواصل الاجتماعي فيؤكدون أن تاريخ الثالث والعشرين من ديسمبر المقبل سيترافق مع كوارث طبيعية هائلة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.