استدعت محكمة الصلح بمدينة رام الله الزميل الصحفي يوسف الشايب، لمتابعة النظر في القضية التي رفعها عليه "الحق العام" والسفير الفلسطيني في باريس هايل الفاهوم، ونائبه صفوت ابراغيث، وشقيقته سميرة ابراغيث، حيث جرى تأجيل الجلسة حتى الرابع والعشرين من كانون الثاني 2013. وأكد الشايب إنه "لن يتورع في الكشف عن جميع ما لديّه من وثائق ودلائل تثبت صحة ما سبق وأورده في تقريره الصحفي، موضوع القضية، ونشر في جريدة الغد الأردنية"، منوها إلى انه رفع دعاوى ضد جريدة الغد في الأردن تتنوع بين الافتراء، والتسبب في بيانها المغلوط بسجنه، وقضايا أخرى عمالية. وكان جهاز المخابرات الفلسطيني حقق مع الشايب في اليوم التالي لنشر التقرير، واحتجزه لثماني ساعات، في حين قررت النيابة العامة سجنه على ذمة التحقيق لـ 9 أيام نهاية آذار ومطلع نيسان الماضيين، بعد موافقة القاضي فطوم عبيات على طلب النيابة بتمديد سجنه لـ15 يوما إضافيا، قضى منها 7 في زنزانة انفرادية في سجن بيتونيا قرب رام الله، وخرج بعدها بكفالة تجارية قدرها 10 آلاف دينار. ونقل الشايب في إثره إلى مشافي رام الله نتيجة إضرابه عن الطعام قبل أمر النائب العام السابق أحمد المغني بمنعه من السفر لمدة محدودة.