أكد رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس الأحد 25/11/2012م أن (إسرائيل) تنظر بخطورة إلى تعاظم قوة حركة حماس العسكرية. وقال غانتس - في كلمة له أمام مجندين جدد في مركز التجنيد "بتل هشومير"- : إن "الجيش سيبذل كل ما في وسعه لعرقلة تهريب الوسائل القتالية إلى قطاع غزة". وكان مصدر سياسي إسرائيلي هدد صباح الأحد 25/11/2012م بإمكانية شن "إسرائيل" عدوانًا عسكريًا جديدًا عاجلاً أم آجلاً، في حال توجهت حركة حماس في قطاع غزة إلى التسلح من جديد. وقال المصدر للإذاعة الإسرائيلية إن (إسرائيل) لن تكتفي في المستقبل بمعادلة الهدوء مقابل الهدوء"، موضحاً أن الهدوء في القطاع ومحيطه لا يهدف إلى إتاحة الفرصة لتعاظم حماس وغيرها من الفصائل. وكان القيادي في حركة حماس محمود الزهار أكد أن حركته ستواصل جمع الأموال والسلاح لمواصلة مقاومتها للاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على أن هذا حق للمقاومة الفلسطينية، وأن وقف التسلح لم يرد ضمن اتفاق التهدئة الذي يسري لليوم الرابع على التوالي. وأربكت المفاجآت التي كشفت عنها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس خلال العدوان الأخير على غزة قادة الاحتلال. واستخدمت الكتائب ولأول مرة في تاريخ المقاومة الفلسطينية صواريخ قادرة على ضرب وسط فلسطين المحتلة عام 48، إضافة إلى صواريخ أرض- جو وأخرى موجهة مضادة للدروع والدبابات.