قال نادي الأسير الفلسطيني أن إدارة سجن "عوفر" قامت بعزل الأسرى المتواجدين في قسمي 15، و16 واختطاف ممثل السجن الأسير شادي شلالدة والأسير محمد عنابي إلى سجن "هداريم" في خطوة تصعيدية وانتقامية من الأسرى بتعبيرهم عن فرحتهم بالنصر. وأضاف النادي أن التفتيشات بحق الأسرى ما زالت مستمرة، حيث قام حراس السجان بمصادرة جميع مقتنياتهم وتخريبها، ما دفع الأسرى للرد على هذه الهجمة بإرجاع وجبات الطعام. كما قامت الإدارة بنقل الأسيرين فادي أبو عطية والأسير لؤي المنسي إلى عزل أيلون الرملة وفي نفس السياق أوضح الأسرى أنهم قاموا بالأمس بإرجاع الوجبات وامتنعوا عن زيارة الأهل احتجاجا على ما يجري بحقهم. وبين الأسرى أن مدير مصلحة السجون سيشرف شخصياً ومباشرة عليهم، مؤكدين على التواجد الفعلي لمدير السجن وبشكل دائم و برفقته وحدتين من شرطة الاحتلال "درور، ومتسادة ". بعدد لا يقل عن 80 عنصر، كما أن عملية العد تجري بوجودهم وفي حالة استنفار كليه . وفي هذا الإطار قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس ان ما يجري بحق أسرى عوفر هي عملية انتقامية، كون ما يجري قد حدث مباشرة عقب صلاة الجمعة للأسرى والتي عبروا فيها عن فرحتهم بالنصر وما حققته المقاومة في غزة . ويتابع نادي الأسير عن كثب مجريات الأحداث الدائرة في سجن "عوفر" عبر محاميه.