تواصل العاصفة الثلجية تعميق آثارها في العديد من ولايات الساحل الشرقي، بعدما تسببت في وقوع المئات من حوادث السير التي أدت الى وفاة شخصين.
وعقب العاصفة الثلجية، بادرت كل من ولايتي بوسطن ونيويورك، إضافة الى العديد من المدن المتفرقة في ولايات الساحل الشرقي، إلى إعلان حالة الطوارئ وإغلاق الخدمات العامة أمام العموم.
وشهدت مناطق عديدة انقطاعا للتيار الكهربائي بعد وصول سرعة الرياح إلى أكثر من 50 ميلا في الساعة، وأغلقت عشرات المراكز المتخصصة لإجراء فحص كورونا أبوابها امام المراجعين نتيجة للظروف الجوية.
في غضون ذلك، أكدت شركة ups المختصة في النقل أنها سوف تستمر في توصيل اللقاحات طالما أن السلطات الرسمية لم تقم بإغلاق المطارات أو الطرق السريعة، وأكدت إنشاء غرفة عمليات و ضع خطط خاصة من اجل متابعة توزيع اللقاح اثناء العاصفة الثلجية.
وعادت سلطات معظم الساحل الشرقي لتأكد على ضرورة البقاء في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى خاصة بعد تحذيرات بتشكل طبقة من الجليد على الطرقات، فجر الخميس.
ومن المتوقع أن يستمر تأثير العاصفة الثلجية إلى مساء الجمعة في كل من ولايتي نيويورك وبنسلفانيا، في حين ينتهي تأثيرها على الكثير من المناطق، في وقت متأخر من مساء الخميس.