اتخذت "إسرائيل" مؤخرا، أول خطوة للتطبيع مع سلطنة عمان، وذلك بعدما أقام رجلي أعمال إسرائيليين، جمعية لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سلطنة عمان.
ووفقا لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، فإن رجلي الأعمال الإسرائيليين إلعاد عمار وآندريه كوغان الذين يتحدثان اللغة العربية بطلاقة، أسسا جمعية الصداقة الإسرائيلية العمانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الجمعية تهدف بالأساس إلى تشجيع العلاقات الاقتصادية والثقافية بين الجانبين، مبينة أن التطبيع مع الدول العربية لم يتوقف.
وأشار رجلا الأعمال الإسرائيليين إلى أن سلطنة عمان تتجه حاليا إلى التنمية الزراعية بعدما كان اقتصادها يعتمد بشكل أساسي على النفط والغاز الطبيعي.
ولفت رجال الاعمال إلى أن سلطنة عمان معنية أيضا بتطوير قدرات التكنولوجيا الفائقة "هايتك" لمواطنيها البالغ عددهم أكثر من 5 ملايين نسمة، زاعمين أن العمانيين معنيون باستيراد تكنولوجيا إسرائيلية في مجال المياه.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن الجمعية الإسرائيلية، تهدف إلى تعريف الإسرائيليين بعمان والعكس، وتقوم حاليا بتقديم خدمات استشارية وتنسيق بين الشركات الإسرائيلية والشركات العمانية.