كشف موقع "عربي21"، اليوم السبت، حقيقة مسحات كورونا الإماراتية، والتي وصلت قطاع غزة مؤخراً.
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة في الصحة الفلسطينية في غزة، قولها، "مسحات كورونا التي وصلت إلى القطاع من الإمارات كتبرع، ليست من نوع "PCR" المعتمد لكشف الإصابة بالفيروس، وإنما هي مسحات للفحص السريع".
وأوضحت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن اسمها أو منصبها، أن "نتائج الفحص السريع لا يعتمد عليها في إجراءات فحص وتأكيد الإصابة بفيروس كورونا، وهي تستخدم للعمل المسحي أكثر وليست لتأكيد الإصابة".
ولفتت إلى أن "الجهات الفنية المختصة، ستعمل على فحص مدى صلاحية هذه الفحوصات السريعة، وتحديد مدى الاستفادة منها".
ووصلت الخميس الماضي، قافلة إماراتية تحمل مساعدات طبية عبر معبر رفح البري إلى قطاع غزة المحاصر منذ نحو 15 عاما.
وجرى تفريغ حمولة القافلة في مخازن وزارة الصحة، حيث تجري المعاينة للتأكد من سلامة وصلاحية وحقيقة ما وصل إلى القطاع كتبرع من الإمارات، التي أعلنت مؤخرا عن تطبيع علاقاتها مع الاحتلال.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عن توقف عمل الفحوصات الطبية الخاصة بفيروس كورونا "كوفيد-19" المستجد، كما حذرت من الخطورة الكبيرة التي تعصف بالقطاع بسبب تصاعد عدد الإصابات بفيروس كورونا، ما ينذر بدخول أكثر من 2 مليون فلسطيني في كارثة وبائية غير مسبوقة.
ومع زيادة تفشي فيروس كورونا في القطاع، أعلنت الدوائر الحكومية مؤخرا، عن سلسلة إجراءات وقائية مشددة في محاولة لمواجهة تفشي الوباء بالإمكانيات المتاحة، ومنها فرض حظر تجول شامل يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع حتى نهاية الشهر الجاري.
وفي ظل شح الإمكانيات الطبية، شهدت الأيام الماضية تصاعدا في منحنى تفشي كورونا في صفوف المواطنين في القطاع، وأعلنت وزارة الصحة في التقرير اليومي الذي يصل إلى "عربي21" نسخة عنه، تسجيل 997 إصابة جديدة بكورونا الجمعة، بعد إجراء 2773 فحصا مخبريا خلال الـ24 ساعة الماضية.
