علقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم الاثنين،على عملية "باب حطة"، أحد أبواب المسجد الأقصى، التي أسفرت عن استشهاد فلسطيني، وإصابة شرطي إسرائيلي.
وأشادت الحركة في بيان صحفي، بالعملية، متوجهة بالتحية لأهالي قباطية و"جنين القسام"، مشيرة إلى أنه "اليوم أعراس الشهادة تقام في بيوتهم من أجل الأقصى ودفاعا عنه".
وأكدت الحركة بأن "بطولة شعبنا في الدفاع عن الأقصى هي عنوان المرحلة، فدماء الشهادة على باب حطة هي رسالة للمتطرفين والمستوطنين الذين يقتحمون الأقصى ويحاولون تأدية طقوسهم التلمودية".
وحذرت حماس الاحتلال من تماديه في الاعتداءات على المسجد الأقصى، والسماح للمتطرفين بانتهاك حرمته، فشعبنا الفلسطيني جاهز للرد على عدوان الاحتلال.
وقالت: إن "عملية باب حطة هي رسالة لكل من اختار التطبيع متجاوزا حقوق شعبنا وأمتنا في المسجد الأقصى، عودوا إلى رشدكم، فالمسجد الأقصى ينتظر منكم النصرة والدعم وليس التطبيع مع عدو مجرم قاتل".
واستشهد شاب يبلغ من العمر (17 عاماً) برصاص الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، إثر إطلاق جنود الاحتلال النار عليه، بعد أن أصاب شرطياً في باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.