أكد رئيس المجلس التشريعي "د. عزيز دويك" أن الشعب الفلسطيني لم يلمس أي شيء على أرض الواقع في الضفة الغربية من شأنه دفع عجلة المصالحة الفلسطينية، محذرا القيادة السياسية من عدم الالتزام بخيار الشارع الفلسطيني بتطبيق المصالحة في أقرب وقت. وشدد د. دويك في تصريحات صحفية، الثلاثاء 27/11/2012م، على ضرورة إنجاز المصالحة كأولوية وطنية، والاستفادة من الأجواء الإيجابية بعد انتصار المقاومة الفلسطينية على الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. وعدّ أن النصر المبين في غزة، تجلت أثاره باعتزال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي "أيهود باراك" الذي وصفها بـ"إعلان هزيمة". وأكد القيادي الفلسطيني على ضرورة تحقيق وحدة الشعب الفلسطيني على أسس وقواعد جديدة، داعياً الأطراف الفلسطينية إلى تحقيق إنجازات إستراتيجية، عبر الدفاع عن شعبنا. وحول توجه رئيس السلطة "محمود عباس" إلى الأمم المتحدة، أجاب دويك : "نحن مع أي خطوة وحدوية تجمع الشمل الفلسطيني، وفق القواعد والأسس أبرزها عدم التنازل أو التفريط بأي شبر من أرضنا الفلسطينية من البحر إلى النهر". وأضاف: "نحن مع أي حراك دبلوماسي يمكن أن يحقق إنجازات ومكاسب سياسية لشعبنا الفلسطيني".