اغتال مسلحون مجهولو الهوية، الأربعاء 28/11/2012م، ضابطا سعوديا ملحقا بسفارة بلاده في صنعاء، بإطلاق النار عليه في أحد شوارع العاصمة اليمنية. وذكر مصادر صحفية أن خالد العنزي كان يستقل سيارته متوجها من منزله في حي حدة جنوبي صنعاء إلى مقر عمله عندما تعرض لإطلاق نار، ما أسفر عن مقتله. كما قتل في الهجوم الذي نفذه مسلحون قال شهود إنهم يرتدون زيا عسكريا، اثنان من مرافقي العنزي يحملان الجنسية اليمنية. ويبعد مكان الهجوم حوالي كيلومترين عن دار الرئاسة اليمنية الذي لم ينتقل إليه بعد الرئيس عبدربه منصور هادي. ويأتي مقتل المسؤول في الملحقية العسكرية لسفارة السعودية مع تواصل الجهود الرامية لإطلاق سراح الدبلوماسي السعودي، عبدالله الخالدي، المختطف لدى تنظيم "القاعدة" في اليمن منذ مارس الماضي. جدير بالذكر أن صنعاء شهدت في الأشهر الأخيرة عدة هجمات طالت أهدافا دبلوماسية. وقتل في أكتوبر الماضي اليمني قاسم عقلان الذي كان يعمل مسئولاً أمنيا في السفارة الأميركية في صنعاء. كما وقع تفجير قبل شهرين تقريبا بالقرب من الملحقية العسكرية السعودية، دون أن يسفر ذلك عن سقوط ضحايا.