تتطور أعراض سرطان الرئة مع تقدم الحالة، وهذا هو سبب أهمية اكتشاف علامات المرض، حيث ترتبط العديد من الأعراض الرئيسية بشكل مباشر بالرئتين، مثل سعال الدم.
ولكن إذا انتشر السرطان، فقد تظهر العلامات في مناطق أخرى من الجسم، بما فيها العينان.
وقد تكون الأعراض المبكرة لسرطان الرئة هي سعال خفيف أو ضيق في التنفس، ومع تطور السرطان، قد تصبح هذه الأعراض أكثر حدة وشدة. ولكن مثل العديد من أنواع السرطان الأخرى، مع انتشار المرض، قد تظهر الأعراض على أجزاء أخرى من الجسم.
ويمكن أن تؤدي الأنواع المختلفة من سرطان الرئة إلى ظهور أعراض مختلفة، لا سيما أثناء تطورها.
وغالبا ما يبدأ سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC) في الشعب الهوائية (الممرات الهوائية التي تؤدي من القصبة الهوائية إلى الرئتين)، ثم ينمو بسرعة وينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وفي بعض الحالات، قد تسبب أورام سرطان الرئة تلف الأعصاب.
وتعد متلازمة هورنر عبارة عن مجموعة معينة من الأعراض المرتبطة بتلف الأعصاب، ويمكن أن ترتبط أعراض الحالة بالعينين.
ويمكن أن تسبب متلازمة هورنر تدلي الجفن وانخفاض حجم البؤبؤ (المركز المظلم للعين)، كما تنصح مراكز علاج السرطان الأمريكية.
وغالبا ما تؤثر الأعراض على جانب واحد من الوجه.
وقد يسبب سرطان الرئة النقيلي أيضا أعراضا تؤثر على العين. ويحدث هذا النوع من سرطان الرئة عندما تنفصل الخلايا السرطانية عن الورم وتنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم عبر الدم أو الجهاز الليمفاوي. وقد تشمل الأعراض عدم وضوح الرؤية أو ازدواجها، والصداع وصعوبة الكلام أو النوبات.
وتشمل الأعراض الرئيسية لسرطان الرئة:
• سعال لا يزول بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.
• سعال طويل الأمد يزداد سوءا.
• التهابات الصدر التي تستمر في العودة.
• سعال الدم.
• وجع أو ألم عند التنفس أو السعال.
• ضيق التنفس المستمر.
• التعب المستمر أو نقص الطاقة.
• فقدان الشهية أو فقدان الوزن غير المبرر.
المصدر: إكسبريس