يدخل القياديان -بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين-: طارق قعدان وجعفر عز الدين -من بلدة عرابة قضاء جنين بالضفة المحتلة- يومهما الثاني في الإضراب المفتوح عن الطعام، رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري بحقهما. وكان جيش الاحتلال قد اعتقل قعدان وعز الدين ضمن حملةٍ مسعورة طالت قيادات من حماس والجهاد في الضفة المحتلة، الخميس 22/11/2012، بعد سويعات من الانتصار الميداني والسياسي الذي حققته المقاومة في قطاع غزة. وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت قبل عشرة أيام من اعتقال الشيخ قعدان، شقيقته منى، وهي أسيرةٌ محررة ضمن صفقة تبادل الأسرى. وكان أربعة أسرى في سجون الاحتلال، من محافظة جنين، أعلنوا الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجاً على تحويلهم للاعتقال الإداري، وهم إضافة للقعدان وعز الدين الأسيران: صالح كميل (44 عاما) من بلدة قباطية، ويوسف شعبان (32 عاما) من قرية عانين. [title]استدعاءات[/title] من جهة أخرى، استدعت المخابرات الإسرائيلية عددا من المواطنين بينهم أسرى محررين وأئمة مساجد في بلدة يطا جنوبي مدينة الخليل، لمقابلة ضباط المخابرات في مركز "عتصيون" جنوبي بيت لحم في الضفة الغربية . وقال مدير مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان "فؤاد الخفش إن قوات الاحتلال الإسرائيلي داهمت منزل الأسير المحرر "فضل الجبارين" شقيق الأسير "خليل الجبارين"، وبعد أن أجرت تفتيشًا بداخله، سلمته طلبًا لمقابلة المخابرات الإسرائيلية . كما داهمت منزل الشيخ "عايد الشواهين" وهو سائق باص في الجمعية الإسلامية ، وسلمته استدعاءً آخر، كما سلمت مدرس التربية الرياضية في مدرسة الأنصار للذكور "عايد العدرة"، بلاغا لمقابلة "الشاباك" في "عتصيون". وذكر الخفش أن القوات الإسرائيلية، داهمت منزل إمام مسجد أبو عبيدة في منطقة واد أبو السمن"محمد كامل ربعي" وسلمته طلبا لمراجعة مخابراتها في ذات المركز. وشدد الباحث الحقوقي على عدم إغفال ما تقوم به قوات الاحتلال من استدعاءات بحق الأسرى المحررين وأئمة المساجد، وضرورة الوقوف معهم وعدم السكوت عن حقوقهم.