يمارس الاحتلال الاسرائيلي سياسة الإبعاد بحق الفلسطينيين المقيمين داخل القدس المحتلة عبر أشكال متعددة.
ويأخذ الإبعاد عدة أشكال منها، الإبعاد عن المسجد الأقصى، أو البلدة القديمة، أو مدينة القدس بكاملها.
برنامج "دردشات مقدسية" الذي أطلقته شبكة "ميدان القدس"، ناقش سياسات الإبعاد كوسيلة عقابية بحق المقدسيين.
ولفت البرنامج إلى أن الإبعاد اليوم بات يطال جميع المقدسيين، بعدما اقتصر بالسابق على رموز مقدسية مؤثرة.
وأوضح البرنامج أنه "لمجرد تصويرها معالم جمالية داخل المسجد الأقصى، أو التواجد للصلاة بشكل دائم فقد يتعرض المقدسي للإبعاد المتكرر من قبل شرطة الاحتلال".
ومن بين أبرز المبعدين عن الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، والشيخ رائد صلاح.
وقال الناشط السياسي يعقوب أبو عصب إن سياسة الإبعاد تهدف إلى إفراغ الأقصى والسيطرة عليه.
وفي النصف الأول فقط من 2020، أبعد الاحتلال 236 مقدسيا عن مدينتهم أو المسجد الأقصى.