كشف الباحث السياسي المصري "إبراهيم الدراوى"، أن اجتماعًا عُقد بين "أحمد شفيق" المرشح الرئاسي الخاسر في مرحلة الإعادة من انتخابات الرئاسة المصرية، و"محمد دحلان" القيادي في حركة فتح المسئول عن عشرات الجرائم قبل عملية التطهير في قطاع غزة، و"ضاحى خلفان" قائد شرطة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأضاف الدراوي أن ثلاثتهم اتفقوا على خطة وضعها الكيان الإسرائيلي تهدف لإسقاط الرئيس "محمد مرسي" عن طريق ثورة شعبية من خلال التحريض الإعلامي ضد الرئيس وإظهاره بمظهر الرئيس الغير شرعي لمصر. وأكد الدراوى أن الخطة تهدف إلى إحداث بلبلة في الشارع المصري، وعمل أزمات نخبوية طاحنة لا تمس المواطن المصري في شيء، كاشفًا عن أن عددًا من رجال الأعمال المصريين قاموا بشراء جرائد وقنوات عالمية تصدر في الخارج بهدف التأثير العالمي على مصر، وإحداث ما يشبه حالة الحصار على الدولة المصرية من خلال الهجوم المستمر على النظام المصري الذي يرأسه الإسلاميين، ومن ضمن هذه الجرائد جريدة العرب اليوم التي تصدر في أوربا، ومن يدير هذه الحملة الإعلامية هو "محمد دحلان". وأكد الدراوى أن عددًا من مرشحي الرئاسة السابقين حصلوا على أموال من دبي وإيران تصل إلى (70 ) مليون دولار، لعمل حملات إعلامية وتنظيم تظاهرات ضد الرئيس "محمد مرسي"، قائلا: "إن كرههم لحكم الرئيس "محمد مرسي" وصل إلى الحد الذي جمع بين المختلفين الإمارات وإيران، حيث توحد الفريقين ضد حكم الإخوان المسلمين في مصر".