قال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن رسالة هنية إلى الرئيس أبو مازن لإجراء الانتخابات جاءت كخطوة على تحقيق الشراكة الوطنية ووحدة المؤسسة الوطنية الفلسطينية بمستوياتها الثلاث التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني.
وأكد النونو خلال تصريحات صحفية على أنه "عندما أعربت عدة دول لضمانتها على إجراء الانتخابات بالتتابع وافقت حماس على ذلك"، وشدد: "يجب أن نسعى أن يكون 2021 هو عام الوحدة وإنهاء الانقسام".
وأضاف: "ما يهمنا أن تكون المؤسسة القيادية الفلسطينية قائمة على أساس الوحدة والنزاهة وألا يكون هناك مجال للعودة إلى الانقسام".
ولفت النونو إلى أنه سيكون هناك زيارة من السيد حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات من أجل عقد لقاء وطني وترتيب مواعيد الانتخابات ونضع الآليات التي ستجرى عليها بالتوافق.
وتابع: "عندما تقدم 4 دول على مستوى الإقليم والعالم ليكونوا جاهزين لضمان إجراء الانتخابات مع توفر الإرادة الفلسطينية لإنهاء الانقسام، فإن الضمان الأساسي هو الشعب الفلسطيني".
وفيما يتعلق بمشاركة حركة حماس، قال النونو: "من المبكر الحديث عن آلية مشاركة حماس في الانتخابات نحن الآن في مرحلة الحوار مع الكل الفلسطيني ويجب علينا أن نخوض الحوارات ثم تتضح الرؤية بآلية المشاركة".
وتابع: "تم الاتفاق في 2019 على قاعدة التمثيل النسبي الكامل وتم التوافق على جملة من الآليات وتسليمها للسيد حنا ناصر، وقضية القائمة الوطنية الموحدة هي جزء من النقاشات الوطنية".
وأكد أن تهيئة الأجواء الداخلية لإجراء الانتخابات هي إحدى الخطوات المهمة التي جرى مناقشتها وهناك توافقات لحل القضية، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك لقاءات وطنية فلسطينية بعد إصدار مراسيم الانتخابات.
ونوه إلى أنه "سيكون هناك الكثير من اللقاءات الوطنية بنسبة كبيرة في القاهرة".
وأوضح: نحن أمام عدة خطوات، أولها إصدار المراسيم الرئاسية، ثم اللقاءات الفصائلية مع لجنة الانتخابات، ثم الحوار الوطني بين الفصائل، ثم الشروع في الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني بالآليات التي يتم التوصل إليها بين الفصائل.