جددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين موقفها بضرورة عزل البطريرك "ثيوفولوس الثالث"، ووصفته بأنه "خائن وفاسد".
وطالبت الشعبية، في بيان صحفي، بعدم الاعتراف بالبطريرك، ومقاطعته بشكلِ كاملِ "في ظل استمرار خيانته للأمانة ومواصلة تسريب المزيد من العقارات للكيان الإسرائيلي".
وأشارت إلى أن آخر ذلك كان تحويله مباني "دير مار إلياس" الواقعة في بيت جالا إلى فندق يشرف على إدارته شركة أوروبية مشبوهة "من المحتمل جداً أن تكون مملوكة للكيان الإسرائيلي".
ونددت الشعبية بمنع محافظة بيت لحم والأجهزة الأمنية إقامة المؤتمر الصحفي للحراك الأرثوذكسي "الذي كان بصدد كشف خيوط تسريب الصفقة الجديدة لهذا البطريرك الخائن والفاسد للاحتلال في مدينة القدس".
وقالت إن استمرار هذا البطريرك بتسريب المزيد من العقارات والأراضي الفلسطينية جزء لا يتجزأ من عملية التهويد والتوسع الاستيطاني للكيان، ومحاولة أيضاً للانقضاض على الرواية والهوية الوطنية، ومحاولة لضرب الجذور التاريخية لأبناء شعبنا المسيحيين وتعلقهم بأرضهم وباعتبارهم جزء أصيل من الشعب الفلسطيني.
ودعت إلى ضغط وطني وشعبي واسع؛ "من أجل طرد هذا البطريرك الخائن والفاسد، والتصدي لكل مخططات الكيان وأذنابه الهادفة للاستيلاء على الأراضي والممتلكات الفلسطينية".
وأشادت الشعبية بالمواقف الوطنية الأصيلة التي عَبّر عنها رجال الدين المسيحيين المخلصين وفي مقدمتهم النادي الأرثوذكسي في بيت جالا والمجلس المركزي الأرثوذكسي في فلسطين، ومختلف الفعاليات الوطنية والمجتمعية والشبابية والنسوية برفضهم وتصديهم لهذا "الدور المشبوه الذي يقوم به هذا البطريرك الخائن".
كما دعت السلطة إلى وقف التعاطي السلبي والمريب مع هذه القضية، وتَحمُلّ مسؤولياتها على المستوى الدولي من أجل نزع الشرعية عن هذا "الخائن"، والتحقيق في قضايا تسريب أراضي وممتلكات فلسطينية مماثلة من قبل متنفذين فلسطينيين.
