كشف وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين أن الحكومة الإسرائيلية تتواصل مع 6 أو 7 دول في الخليج وآسيا وأفريقيا لإبرام اتفاقيات للتطبيع معها.
وقال الوزير لموقع "i24news" إن إسرائيل حاليا تتواصل مع 6 أو 7 دول إسلامية وعربية للتوصل إلى اتفاقيات سلام معها، معتبرا أن المصالحة الخليجية "يمكن أن تشكل أرضية هامة لتطوير العلاقات بين قطر وإسرائيل"، حسب قوله.
وفي تعليق كوهين حول اتفاقيات التطبيع الأخيرة التي وقعتها إسرائيل قال: "نحن نشهد تغييرا إقليميا، شهدنا اتفاقيات مع الإمارات، المغرب، البحرين والسودان، ونحن على اتصال مع 6 أو 7 دول في أفريقيا، الخليج العربي وشرق آسيا، منها دول إسلامية وعربية".
وزعم قائلا: "هم يفهمون أن إسرائيل شريك، وهي شريكتهم بالاستقرار الإقليمي، وشريك في تحالف أمني قوي وهام، مع إمكانيات اقتصادية غير مسبوقة، نحن نقدر أنه في غضون عدة سنوات، اتفاقية التجارة بين إسرائيل والإمارات والبحرين ستبلغ 5 مليارات دولار، وهذا لا يشمل الاستثمارات أو السياحة".
وأضاف كوهين: "لذلك، فإن الدول التي تسعى إلى الأمن، والاستقرار، ورفاهية شعوبها، والإمكانيات الاقتصادية، تمر عبر (علاقات) مع إسرائيل، وإن استمرت السياسة الأمريكية الحالية، فإننا بدون شك سنشهد مزيدا من اتفاقيات السلام".
وأصبح المغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع الاحتلال، خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان، في حين يرتبط الأردن ومصر باتفاقيتي سلام مع الاحتلال، منذ 1994 و1979 على الترتيب.