27.23°القدس
26.99°رام الله
26.08°الخليل
29.48°غزة
27.23° القدس
رام الله26.99°
الخليل26.08°
غزة29.48°
الثلاثاء 01 يوليو 2025
4.62جنيه إسترليني
4.75دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.96يورو
3.37دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.62
دينار أردني4.75
جنيه مصري0.07
يورو3.96
دولار أمريكي3.37

ما علاقة بايدن!؟

صحيفة تفضح ابن سلمان وتكشف أسباب اندفاعه للمصالحة مع قطر

سلط تقرير لصحيفة “التايمز” البريطانية، الضوء على الأسباب التي دفعت السعودية لقبول المصالحة مع قطر، وإجبارها لدول الحصار في الدخول بالاتفاق.

وقالت كاتب التقرير “ريتشارد سبنسر” إن العلاقات الشخصية لقادة الخليج العربي عادة ما تكون مشوبة بالغرابة في أعين الجماهير الغربية.

وأضاف: “لن يدرك معظم الناخبين الأمريكيين مدى تأثير تلك العلاقات في صنع العناق الذي شوهد بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وأمير قطر تميم بن حمد”.

وأوضح الكاتب أن لقاء ابن سلمان والأمير تميم يمثل تعبيرا رمزيا على أن الصدع المرير الذي وضع دول الخليج في مواجهة بعضها البعض لأكثر من ثلاث سنوات قد انتهى.

واشار إلى أن الحصار لقطر كان سببه عدد من القضايا الإقليمية التي حيرت للعديد من الدبلوماسيين والسياسيين الأمريكيين.

وأشار الكاتب، إلى أن عودة العلاقات بين الرباعي الذي تترأسه السعودية وقطر ضمنت رفع الحصار عن الدوحة الذي أغلق الحدود البرية الوحيدة لقطر والمجال الجوي لهذه الدول أمام الخطوط الجوية القطرية.

وبين أنه يمكن استئناف العلاقات التجارية والدبلوماسية، ويمكنهم مرة أخرى محاولة تشكيل جبهة مشتركة بشأن “القضايا الكبرى” في المنطقة، مثل كيفية التعامل مع إيران والصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وحسب الصحيفة، فإن توقيت عودة العلاقات قبل أسبوعين من تولي جو بايدن مهام منصبه رئيساً جديداً للولايات المتحدة لم يأتي مصادفة وأنه من المرجح أن يكون الناخبين الأمريكيون قد غيروا مرة أخرى الأحداث بعمق في الشرق الأوسط.

وحسب الكاتب البريطاني، فإن السرعة التي حدث بها رأب الصدع في العلاقات بين السعودية وقطر أملتها جزئيًا نتيجة الانتخابات الأمريكية ونهاية رئاسة دونالد ترامب، مبيناً أن السنوات الأربعة الماضية كان ترامب أهم صديق لابن سلمان في المسرح العالمي.

وأشار الكاتب إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن سياسي مختلف تماماً عن ترامب وأكثر انسجاماً مع مؤسسة السياسة الخارجية والأمريكية التي كانت تكره دائماً رؤية دول الخليج العربي الشركاء الأهم للولايات المتحدة على خلاف.

وكالات