أعلنت مؤسسات الأسرى، اليوم الاثنين، عن استشهاد المعتقل الإداري لؤي فيصل محمد نصر الله (22 عاماً) من مدينة جنين، وذلك في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، عقب نقله من سجن النقب الصحراوي، دون توفر تفاصيل إضافية حول ظروف استشهاده.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت نصر الله إداريا منذ تاريخ 26 آذار/ مارس 2024، ولم يكن يعاني من أي مشاكل صحية سابق بحسب ما أفادت عائلته.
وأكدت مؤسسات الأسرى أن ذلك يبرهن حجم الجريمة المرتكبة بحق الأسر نصر الله، في ظل استمرار الاحتلال بانتهاج سياسة القتل البطيء بحق الأسرى والمعتقلين داخل السجون.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن الاحتلال لا يزال يمعن في وحشيته وساديته بحق أسرانا البواسل، منتهجاً كل وسائل القتل والتنكيل.
وأوضحت الحركة في تصريح صحفي اليوم الاثنين، إن الأسير لؤي فيصل نصر الله (22 عاماً) من جنين، ارتقى في مستشفى "سوروكا" الإسرائيليّ صباح اليوم، بعد نقله من سجن النقب الصحراوي بعد تدهور صحته نتيجة التعذيب والظروف القاسية التي يتعرض لها داخل السجن.
ونعت الأسير "نصر الله"، وحذرت من كارثية الأوضاع التي يحياها أسرانا داخل السجون، في ظل استمرار الاحتلال وإدارة سجونه الفاشية في انتقامها وتنكيلها بالأسرى، وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية، وانتهاجها للإهمال الطبي كأداة للقتل البطيء.
وأكدت على أن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم قتل للأسرى داخل السجون تستوجب التدخل على كافة المستويات الرسمية والشعبية الحقوقية، للضغط على الاحتلال وإسناد أسرانا في ظل ما يتعرضون له من وحشية وإجرام.
وباستشهاد نصر الله، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 310 شهيدًا منذ عام 1967، منهم 73 شهيدًا على الأقل منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال على الشعب الفلسطيني، وهي أرقام تستند فقط إلى الحالات التي تم التعرف على هوياتها، في ظل استمرار جريمة الإخفاء القسري.