واصلت آليات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أعمال الحفر في ساحة البراق /الجدار الغربي للمسجد الأقصى/ وقرب باب المغاربة، ضمن مشروع استكمال تهويد ساحة البراق وجنوب غرب المسجد الأقصى المبارك.
ورصد أهالي الحي اهتزازات توحي بحفريات كبيرة تجري في المكان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث شوهدت جرافة وحفار كبير وآلات ضخمة عند بداية الجسر الخشبي في ساحة البراق.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، إن دائرة الأوقاف ممثلة بكوادرها المتواجدة في جنبات المسجد الأقصى المبارك، تتابع بقلق بالغ ما يتم من أعمال حفر مستمرة في ساحة البراق، وقرب باب المغاربة، كان آخرها ما حدث اليوم.
وحذرت مما يدور في هذه المنطقة، لأنها تتعارض مع القانون الدولي الإنساني، ومع قرارات اليونسكو الصادرة بهذا الخصوص.
وشددت على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستغل الظروف الحالية من انتشار جائحة كورونا، للاستمرار بالتضييق على البلدة القديمة، ومنع التواجد المألوف في صلاة الجمعة بالأقصى.