حصل زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، يوم الأحد، على لقب جديد في الحزب الحاكم كما اتخذ قرارا غير متوقع تجاه شقيقته الواسعة النفوذ.
وبحسب وكالة "يونهاب"، توج المؤتمر الثامن الحزبي الزعيم كيم أمينا عاما لحزب العمال.
وعدلت كوريا الشمالية في يوم 9 يناير الجاري قواعد الحزب، وأعادت نظام رئاسة الحزب إلى نظام الأمانة العامة الذي تم إلغاؤه في المؤتمر الحزبي السابق في عام 2016.
قرار غير متوقع تجاه شقيقة كيم
اتخذ الزعيم الكوري الشمالي، قرارا حاسما تجاه شقيقته، والتي اشتهرت في الفترة الأخيرة بعد مرضه، كيم يو-جونغ، النائبة الأولى لرئيس اللجنة المركزية للحزب حيث تم طردها من قائمة الأعضاء المناوبين في المكتب السياسي للحزب، ولم تكن مدرجة في قائمة المديرين للحزب.
وتوقع بعض المراقبين فى وقت سابق، أن يتم ترقيتها إلى عضو رئيسي في المكتب في محاولة من شقيقها لتعزيز حكم أسرة كيم. ولم يتضح على الفور سبب طرد الفتاة البالغة من العمر 32 عاما من منصبها في المكتب السياسي، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
كما تم استبدال مدير جبهة الوحدة لحزب العمال جانغ كوم-تشول، الذي كان مسؤولا عن شؤون كوريا الجنوبية، نظرا لحذفه من قائمة المديرين.
على جانب آخر، قالت هيئة أركان القوات المسلحة في كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، أنها رصدت علامات تشير إلى قيام كوريا الشمالية باستعراض عسكري في ساحة كيم إيل-سونغ، في ساعات متأخرة من ليل أمس بمناسبة عقد المؤتمر الحزبي.
وذكرت الهيئة، أن السلطات الاستخباراتية الكورية والأمريكية ترى أنه من المحتمل أن ما قامت به ليل أمس هو بروفة لعرض عسكري رئيسي، حيث تجري متابعة تحركات الشمال بدقة، وفقا لوكالة "يونهاب".
سبق أن أجرت كوريا الشمالية عرضا عسكريا في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، بمناسبة الذكرى الـ58 السنوية لتأسيس حزب العمال الحاكم في منتصف الليل مع نشر صاروخ بالستي عابر للقارات.