شيّع أبناء شعبنا في موكب رسمي وشعبي مهيب، جثمان الشهيد الأسير المحرر محمد عائد صلاح الدين (20 عاما)، الذي استشهد نتيجة إصابته بمرض السرطان.
وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي، وصولا إلى منزلة عائلة الشهيد في بلدة حزما لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، ومن ثم أقيمت صلاة الجنازة عليه في مسجد البلدة الشرقي، قبل أن يوارى الثرى في المقبرة الشرقية.
وشارك في مراسم التشييع الرسمية التي اقيمت في ساحة مجمع فلسطين الطبي، محافظ رام الله ليلى غنام، ونائب محافظ القدس عبد الله صيام، وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية.
وأعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي دخول مركبات المواطنين وخروجها من بلدة حزما، عبر نصبها حاجزا على مدخل البلدة عقب التشييع.
وكشف خال الشهيد المقدسي صلاح الدين، عن إعطاء الاحتلال ابن أخته "حبة" أدت لغيابه عن الوعي يومًا كاملًا قبل استشهـاده.
وكانت سلطات الاحتلال أفرجت عن الأسير صلاح الدين في العشرين من آب من العام 2020، بعد أن انتشر المرض في جسده، ولم تقدم له العلاجات اللازمة خلال اعتقاله، ومارست إهمالا طبيا متعمدا بحقه.