بعد ثلاثة أيام على اختطافه في خراج منطقة “بسطرة – كفرشوبا” على الحدود اللبنانية الجنوبية قرب الخط الأزرق، أفرج الاحتلال الإسرائيلي عن الراعي اللبناني حسن زهرة، وتمّ تسليمه إلى قوات اليونيفيل التي سلّمته بدورها عن طريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى الجيش اللبناني عبر معبر رأس الناقورة.
وأكدت قيادة “اليونيفيل” في بيان “أن الجيش الإسرائيلي أطلق الراعي اللبناني وسلّمه إلى اليونيفيل عند معبر رأس الناقورة”.
وكانت بعثة “اليونيفيل” بقيادة اللواء ستيفانو ديل كول، قد بقيت على اتصال دوري مع الأطراف المعنية لتأمين إطلاق سراح الراعي. وباشرت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادث، بما في ذلك المكان المحدّد الذي تم فيه اعتقال الراعي.
وقدّم لبنان شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ضد "إسرائيل" لخطفها الراعي بواسطة المندوبة الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة أمل مدللي.
ورفعت السفيرة مدللي الشكوى إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الدورة الحالية لمجلس الأمن المندوب الدائم لتونس طارق الأدب، وطالبت بإطلاق الراعي فوراً، وبموقف حازم لجهة إدانة هذه الاعتداءات الإسرائيلية.
