وصف مدير المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عمر الكسواني، الجمعة، ما يقوم به الاحتلال من عمليات مسح وأخذ القياسات بالمسجد وقبة الصخرة بـ"الحدث الخطير".
وطالب الكسواني، في حديث لإذاعة (القدس) المحلية، بردات فعل على مستوى "الحدث الخطير"، مضيفاً: "ننظر بعين الخطورة لهذا السلوك الذي يقوم به الاحتلال في المسجد الأقصى، ونعتقد بأنه يجريها لشركة أجنبية لا نعلم الهدف منه".
وأكد أن ما يجرى محاولة لنزع سيادة وزارة الأوقاف على المسجد الأقصى، مشيراً إلى أن المستوطنين طالبوا بتفكيك قبة الصخرة وإقامة الهيكل المزعوم.
ونبّه إلى أن الاحتلال يفرض إغلاقاً على المسجد الأقصى بذريعة فيروس (كورونا)، في حين يسعى لفرض واقع جديد على الأقصى.
وحذر مدير المسجد الأقصى، الاحتلال، من إشعال فتيل "حرب"، من خلال الإجراءات التي يقوم بها في الأقصى وما يحيط به من المقابر الإسلامية والاقتحامات والاستفزازات التي ينفذها المستوطنون.
وأكد الكسواني أن حماية الأقصى تقع على عاتق المسلمين جميعاً وليست مسؤولية الفلسطينين أو الأردنيين فقط، مطالباً بأن يكون هناك موقف لجميع الدول الإسلامية لوقف إجراءات تهويد المسجد التي تسابق الزمن.
وشدد على ضرورة تحمل العرب والمسلمين المسؤولية للدفاع عن الأقصى وتأكيد إسلاميته وعروبته.