قال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، اليوم السبت، إن معدل التعافي بين مرضى كورونا وصل إلى 85%، والوفيات 1%، والإصابات النشطة 13%، ما يعني دخول مرحلة تسطيح منحنى الإصابة، لكن دون سيطرة تامة.
وبين القدرة في تصريحات إذاعية، أن هذه الفترة حساسة للغاية بسبب دخول فصل الشتاء والمنخفضات الجوية القادمة التي تنشط فيها الفيروسات.
ولفت إلى أنه منذ بداية الشهر الجاري، شهد قطاع غزة انخفاضًا في عدد الإصابات بفايروس كورونا وخاصة التي تحتاج الرعاية السريرية الفائقة، كما أن الحالات الحرجة انخفضت إلى نحو 93 إصابة، وهذا مؤشر جيد على نجاح إجراءات الوقاية ومنها إغلاق الجمعة والسبت.
وأضاف أن "فتح المساجد والمدارس يستدعي من الجميع الإلتزام أكثر بإجراءات الوقاية، وانخفاض عدد الإصابات لا يعني أننا خرجنا من مرحلة الخطر، والحالة الوبائية متذبذبة وقد يحدث تحولات بهذا الفايروس، ونعود لارتفاع الإصابات في حال التراخي وعدم الالتزام.
وتابع أن اللجان المختصة بوزارة الصحة تتابع سلوك الفايروس عالميًا، وما نتج عنه من سلالات جديدة، ونرصد ما يتم تداوله حول العالم ودراسات تطور الفايروس، ولدينا الاستعداد الكامل للتعامل مع أي تطور داخل غزة.
وأشار الناطق باسم وزارة الصحة في القطاع، إلى أنه يوجد متابعة حثيثة لموضوع اللقاح ومتابعة مع منظمة الصحة العالمية والوزارة بالضفة وسيكون نصيب من اللقاحات لغزة عند توفرها وفق البرتوكول المعتمد بكافة التطعيمات السابقة، والجوانب الفنية والبنية التحتية في الوزارة مستعدة لتلقي اللقاحات الخاصة بفايروس كورونا.
وذكر أنه تم إنتاج نحو 6000 لتر من الأكسجين وتوفيرها لمصابي كورونا في المشافي الوبائية، كما وصلت أجهزة ومعدات لإنتاج الأكسجين من جهات مانحة، ولدينا كميات وفيرة خلال هذه الفترة ونجحنا بالصمود أمام تحدي نقص الأكسجين.
