استشهد شاب فلسطيني- صباح الاثنين 3/12/2012م- برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي ادعت محاولته استهداف جنود بواسطة فأس على الطريق الواصل بين طولكرم ورام الله, ما أدى إلى إصابة جنديين بانقلاب الجيب العسكري أثناء المطاردة وصفت جراحهم بالطفيفة. وتشير المعلومات الأولية إلى أن الشهيد هو الشاب "حاتم شديد" من بلدة "علار" في محافظة طولكرم وهو في أواخر الثلاثينيات من عمره، ويعمل مقاولاً للبناء. وقال شهود عيان في اتصال هاتفي مع [color=red]"فلسطين الآن"[/color]:"إن ما جرى عبارة عن حادث سير على مفرق قرية "بيت ليد" بين مدينتي نابلس وطولكرم، بين جيب "ميتسوبيشي تندر 2012" كان يقوده الشهيد، ودورية عسكرية إسرائيلية، تبين لاحقا أنها تحمل ضباطا في جهاز "الشاباك"، ما أدى لانقلاب الدورية الإسرائيلية وإصابة من فيها، في حين دخلت السيارة الفلسطينية إلى منطقة وعرة دون أن تنقلب. وأضاف أحد العاملين في مشروع لبلدية نابلس بالقرب من مكان الحادث أن الشاب خرج حاملا "بلطة" وهو يهتف الله أكبر، واستطاع توجيه ضربتين على الأقل للجنود الذين خرجوا من الدورية بصعوبة، لكن أحدهم أطلق عليه الرصاص من نقطة قريبة جداً فقتله على الفور. ووصلت إلى المكان تعزيزات عسكرية لجيش الاحتلال وأغلقت الطريق وأوقفت حركة السير كليا، ما أدى لأزمة مروري خانقة، كما حولوا المنطقة لعسكرية مغلقة، ومنعوا سيارات الإسعاف الفلسطينية والصحفيين من الوصول للمكان. وزعمت مصادر عبرية، أن الشاب الفلسطيني حاول مهاجمة جنود الاحتلال بالفأس، على الشارع رقم 57 بين مغتصبتي "عناب" و"شافي شومرون" بين مدينتي نابلس وطولكرم، فرد الجنود بإطلاق النار عليه. وأفادت الإذاعة العبرية العامة أن "الجيش الإسرائيلي قتل شاباً فلسطينياً على الطريق الواصل بين طولكرم ونابلس"، بالقرب من حاجز "عناب" العسكري. وقال شهود عيان لمراسلنا إن جيش الاحتلال :"فرض إجراءات مشددة بالقرب من مكان الحدث، ومنع الطواقم الطبية من الوصول إلى هناك".