قال مدير دائرة مكافحة العدوى في وزارة الصحة بغزة الدكتور رامي العبادلة، الليلة الماضية، إن عملية التخفيف من الإجراءات الوقائية لمواجهة جائحة كورونا، جاءت نتيجة الإجراءات التي تمت بالآونة الأخيرة، ومنها إغلاق يومي الجمعة والسبت، والإغلاق الليلي، وإلتزام المواطنين بإجراءات السلامة والحالة الإيجابية في تقييم المنحنى الوبائي.
وأكد العبادلة في حديثه لإذاعة "صوت الأقصى"، أن الوزارة تقيم الحالة بشكل عام، مبيناً أن ما يتم إجراؤه من فحوصات ونتائجها وكنا نتحدث قبل شهر عن الإصابات وكانت نسبتها تتراوح ما بين 40% إلى 45%.
وأضاف: "بخصوص الإصابات ما يتم الإعلان عنه يتم فحصه، ونحن نعلم أنه ليس العدد الحقيقي، والعدد الحقيقي قد يكون أضعاف ما يتم الإعلان عنه من العينات التي يتم إجراءها".
وتابع: "العدد الحقيقي للإصابات قد يصل إلى الضعفين من العدد المعلن، لكن نحن لدينا مؤشرات أخرى نقوم بمتابعتها ومنها عدد الحالات المصنفة ما بين حرجة وخطيرة".
وأكمل: "الحالات الخطيرة والتي تحتاج إلى العناية المركزة وصلت في شهر ديسمبر إلى 240 حالة، واليوم نتحدث عن 74 حالة هذا انخفاض كبير بالإضافة إلى حالات الإصابة الحرجة".
واستكمل: "نتحدث الآن عن 15% من نسبة الإصابة ما بين إجمالي الإصابات المعمولة يومياً، وجميع المؤشرات التي ذكرناها هي تشير إلى تراجع عدد الإصابات داخل قطاع غزة".
وأشار العبادلة إلى أن وزارة الصحة استطاعت خلال الذروة السيطرة على الموقف بدون أي إشكاليات أو نقص الكوادر الطبية لديها، جميع المواطنين الذين أصيبوا وجدوا الأماكن اللازمة.
وأوضح أن العناية المركزة كانت الأسرة اللازمة للعلاج متوفرة بحمد الله نوعاً وهناك نوع من الأريحية من إنخفاض الحالات في العناية المركزة والتي وصلت إلى 74 حالة.
وشدد على سيطرة الوزارة على الوضع وتقدم التوصيات للجنة العليا لدراسة وبحث طرق تخفيف الإجراءات المتخذة داخل قطاع غزة خلال جائحة كورونا.
وأكد العبادلة أن لديهم طواقم طبية وكميات أكسجين وفيرة في الوقت الحالي مما يساعد على تقديم الخدمات للمواطنين، مبيناً أن الوزارة ستعلن قريباً عن إعادة بعض الخدمات الطبية في المستشفيات والتي تم توقيفها بسبب الجائحة.