ذكر موقع "واي نت" العبري، أن وزارة الخارجية الاسترالية فتحت تحقيقًا رسميًا ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بشأن المناهج الدراسية المقدمة لطلاب المدارس التي تشرف عليها في الأراضي الفلسطينية.
وبحسب الموقع، فإن ذلك جاء بعد أن زعمت مراكز أبحاث أن مناهج الاونروا تتضمن محتوى تحريضي وعنيف، مشيرًا إلى أن استراليا تعتبر من المانحين الرئيسيين للأونروا وذلك رغم خفض دعمها لها في الآونة الأخيرة بسبب شبهات بوجود فساد داخل المنظمة الأممية.
وقال متحدث باسم الخارجية الاسترالية، إن على الأونروا واجب أساسي البقاء على الحياد أثناء تنفيذ مهامها الإنسانية، مشيرًا إلى أن وزارته فتحت تحقيقًا ومعمقًا للوصول للمعلومات اللازمة حول ذلك.
ووفقًا للموقع العبري، فإن مئات الآلاف من الطلاب تلقوا من خلال التعليم الالكتروني منذ أزمة فيروس كورونا، مناهج دراسية تحرض على الكراهية والعنف وتمجيد الشهداء.
وقال فيليب لازريني المفوض العام للأونروا، إنه تم تقديم بعض المواد الغير ملائمة، مشددًا على أن الأونروا لا تشجع على العنف والتمييز والعنصرية، بل هي ملجأ للتسامح.
فيما قال سامي مشعشع الناطق باسم الأونروا، إن المنظمة تجري مراجعة للمناهج الدراسية التي تلقاها الطلاب خلال فترة الإغلاق، مشيرًا إلى أن المدرسين طبعوا ووزعوا المواد التعليمية بسرعة من أجل تعزيز تعليم الطلاب دون انقطاع.