بدأ السفير الإسرائيلي الجديد في واشنطن، جلعاد أردان، فترة عمله في واشنطن يوم الخميس الماضي مع قائمة من المطالب، وبالتزامن مع تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأفادت صحف أمريكية أن جلعاد حل محل السفير الإسرائيلي السابق، رون ديرمر، الذي شغل المنصب لمدة سبع سنوات ونصف، والذي دفع بقوة في تشكيل التحول الفاسد لإدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بشأن السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية والشرق الأوسط.
وزعم أردان، الذي سيتولى منصبين كسفير “إسرائيل” لدى الولايات المتحدة والأمم المتحدة، أنه ملتزم بالعمل مع إدارة بايدن في قضايا جائحة كوفيد- 19 وتغير المناخ، ولكن العديد من المحللين الأمريكيين سخروا من هذه المزاعم وقالوا إن مهمة الرجل تتمحور حول إيران وعرقلة أي اتفاق نووي مع طهران ودفع المزيد من الدول العربية والإسلامية للتطبيع مع الاحتلال.
وأفادت منصة “ذا هيل”، القريبة من الكونغرس الأمريكي، أن أردان يحتل المرتبة الثانية في حزب الليكود، ويُنظر إليه على أنه امتداد مباشر لرئيس وزراء الكيان، بنيامين نتنياهو.
وأشار الموقع إلى أن أردان سيكون صوتاً لدولة الاحتلال في واشنطن لمنع الولايات المتحدة من العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.
وكشفت صحف أمريكية أن السفير الإسرائيلي الجديد سيقوم بتكثيف العلاقات مع سفير الإمارات في واشنطن، يوسف العتيبة، وسفير البحرين، عبدالله بن محمد بن راشد آل خليفة، بهدف الضغط على سياسة إدارة بايدن تجاه إيران.
وكانت “القدس العربي” قد كشفت في تقرير سابق على أن جلعاد أردان، كان وراء جميع المحاولات الإسرائيلية ضد عمل حركة مقاطعة "إسرائيل" في الولايات المتحدة، كما أنه كان وراء قيام 27 ولاية أمريكية بسن تشريعات ضد حركة المقاطعة.