أطلقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالمحافظة الوسطى حملة "الوفاء لأهلنا العظماء" وذلك من أمام بيت الشهيد القسامي سالم أبو ستة، الذي استشهد في معركة "حجارة السجيل" بعد استهدافه من طائرة استطلاع إسرائيلية. حيث تم تدشين الحملة بمؤتمر صحفي وبحضور قيادة حركة حماس بالزوايدة إضافة إلى جمع من أهالي المنطقة. وقال إسماعيل الديراوي أحد قيادات الحركة : "إن هذه الحملة تأتي بعد المعركة التي خاضتها المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام مع العدو الصهيوني وعقب الانتصار الحاسم الذي فرح به كل الشارع الفلسطيني وفاءً لأهالي الشهداء". وأوضح الديراوي أن هذه الزيارات تعمل على زيادة أواصر المحبة والتواصل مع جميع أبناء شعبنا، وتأكيداً على أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد لتحرير الأرض والإنسان. وفي ذات السياق، نظمت حماس جولة زيارات للجرحى والمصابين في معركة حجارة السجيل بدير البلح. حيث قام وفد من الحركة بزيارة المصابين في دير البلح الذين بلغ عددهم 28 جريح، وتم تقديم درع الانتصار لهم وفاءً لتضحياتهم. وقال أحد قادة الحركة بالمدينة دياب الجرو: "إن الجرحى كان لهم دوراً في تحقيق النصر، وإن صبر الشعب واحتضانه للمقاومة كان له الدور الكبير أيضاً في تحقيق الانتصار". كما زار الوفد المنازل المدمرة في دير البلح ومواساة لأصحابها وتقديم الدعم المعنوي لهم ، وتصبيرهم على ما حل بهم من قصف في معركة حجارة السجيل. [title]التعليم تكرم المؤسسات[/title] وضمن حملة الوفاء أعلنت مديرية التربية و التعليم بالمحافظة الوسطى عن انطلاق حملة الزيارات حملة "الوفاء لأهل العطاء" جاء ذلك على لسان رئيس قسم العلاقات العامة بالمديرية أحمد دلول. وقال دلول: " إيماناً منا بأهمية التواصل المستمر مع جميع المؤسسات الحكومية والخاصة المساهمة والداعمة في إنجاح فعاليات وأنشطة المديرية، مضيفاً بأنها ستبدأ الحملة "حملة الوفاء لأهل العطاء" من خلال زيارات تلك المؤسسات في مقراتها و تقديم الشكر والتقدير لها على عطائها المستمر للمديرية و مدارسها". وبيَّن رئيس قسم العلاقات العامة أن هذه الحملة تأتي من ضمن المشاريع الريادية التي تنفذها مديرية التربية و التعليم كل عام و خاصة أنها تأتي في ظل عام التعليم الفلسطيني 2012م في التواصل مع المؤسسات الإعلامية و الحكومية و الخاصة على مستوى قطاع غزة كالمشروع الذي نفذ العام الماضي "نلتقي لنرتقي" و الذي هدف للتواصل مع جميع الهيئات التدريسية بمدارس الوسطى.