17.52°القدس
17.26°رام الله
16.64°الخليل
21.42°غزة
17.52° القدس
رام الله17.26°
الخليل16.64°
غزة21.42°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

بالفيديو: سيناريوهات النجاح والفشل للانتخابات الفلسطينية

يوماً بعد يوم يقترب موعد الحسم وتكثر التساؤلات والتحليلات.. هل تجرى انتخابات فلسطينية بعد أربعة عشر عاماً من الانقسام الفلسطيني بشكل فعلي على أرض الواقع، أم ما زالت في الطريق ألغام يمكن أن تنفجر في أي لحظة؟

التقت وكالة "فلسطين الآن" مع بعض المحللين السياسيين، ورأى بعضهم أن الفصائل اتفقت على الخطوط العريضة وبالتالي حوار القاهرة سيكون بوابة لإجراء الانتخابات، والبعض الآخر رأى أن الشيطان يكمن في التفاصيل ونسبة حدوث الانتخابات ضئيلة لاعتبارات كثيرة.

ودعت مصر جميع الفصائل الفلسطينية لحوار وطني في السابع من الشهر الجاري، بعدما أصدر رئيس السلطة محمود عباس منتصف الشهر الجاري مرسوما بشأن إجراء الانتخابات الفلسطينية.

ألغام وتحديات في طريق الانتخابات


يعتقد الكاتب والمحلل السياسي حسام الدجني أن رئيس السلطة محمود عباس لن يمضي في طريق الانتخابات غير ضامن لنتائجها ومساراتها، وهذه تشكل أحد التحديات الكبيرة التي تعصف بالعملية الانتخابية.



وقال الدجني في حديثه لوكالة "فلسطين الآن"، إن موضوع القضاء من أخطر وأصعب التحديات التي ستكون مطروحة في حوار القاهرة المرتقب؛ "لأننا نتحدث عن محكمة دستورية في يدها حل البرلمان وإنهاء العملية الديمقراطية".

من جهته، اعتبر الكاتب والمحلل السياسي حسن عبدو أن أبرز التحديات التي ستواجه إجراء الانتخابات الفلسطينية، تمثل في ضمان نزاهة الانتخابات وشفافيتها، والقبول بنتائج الانتخابات ورضا كافة الأطراف بنتائجها وعدم الطعن فيها؛ لأن ذلك قد يفقد الفلسطينيين شرعيتهم بالكامل على الصعيد الإقليمي والدولي.

في ذات السياق، قال الكاتب شرحبيل الغريب "إن التحديات كبيرة ولا نستطيع الجزم أننا على مقربة من الوصول إلى يوم الاقتراع، وتتمثل أولى التحديات في موقف الاحتلال الإسرائيلي وإمكانية سماحه بإجراء الانتخابات في مدينة القدس بعد ضمها لتصبح تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب".

وأضاف الغريب في حديث خاص لوكالة "فلسطين الآن" أن من المعضلات المهمة أمام مسار الانتخابات، قضية محكمة الانتخابات التي شُكلت وجل أعضائها من حركة فتح، الأمر الذي تعترض عليه سائر الفصائل الفلسطينية".

وأوضح أن "المراسيم القضائية التي صدرت مؤخراً، والتي من شأنها أن تسلب صلاحيات السلطة القضائية وتمثل سيفاً مسلطاً على نتائج أي انتخابات قادمة لا تروق للرئيس الفلسطيني محمود عباس، ناهيك عن قضايا الأمن وتأمين الانتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة، وقضية الموظفين وإطلاق الحريات العامة ورفع القبضة الأمنية عن المشهد الفلسطيني ككل أمام جميع الفصائل لخوض دعاية انتخابية وفق بيئة تنافسية سليمة".

السيناريو الأقرب
 

ويقول الكاتب الدجني إن نجح حوار القاهرة وتمت الانتخابات وكان لدينا برلمان ورئيس فإن السيناريو الأقرب سيكون عدم وجود كتلة تحسم المشهد داخل البرلمان، و"بالتالي سنكون أمام تحالفات انتخابية ووفق تقديري فإن التحالف الذي يناهض اتفاق أوسلو سيكون له الغلبة الأكبر داخل البرلمان".

وأشار الكاتب والمحلل السياسي حسن عبدو في حديثه لوكالة "فلسطين الآن" إلى أن "الفلسطينيين يعولون على حوارات القاهرة ومخرجاتها التي ستحدد طبيعة مشاركة الفصائل في الانتخابات المقبلة وبالتالي ستحدد أيضا السيناريوهات المطروحة .


أما الكاتب والمحلل السياسي شرحبيل الغريب  يرى أن أبرز القضايا التي أثيرت مؤخراً بعد صدور المراسيم الرئاسية الخاصة بالانتخابات هي قضية تشكيل قائمة وطنية موحدة بين حركتي حماس وفتح، و"هو الخيار الذي يدعمه أمين سر اللجنة المركزية لفتح جبريل الرجوب والرئيس الفلسطيني محمود عباس لضمان عدم حدوث مفاجآت أو السيطرة على الانتخابات خاصة في الضفة الغربية".

وأضاف الغريب بأن "فرضية الدخول في قائمة مشتركة بين فتح وحماس تبدو نظرياً مقبولة لكن هناك تحديات كبيرة تعترض طريقها، ورغم أن البعض يعتبرها مخرجا سياسياً مناسباً، لكن هناك مطبّات كثيرة تعتريها في ظل تحفظ ورفض قيادات حركة فتح في قطاع غزة لمثل هذه الفكرة، ورفض حركة فتح في الضفة الغربية لقبول هذه الفرضية".

المصدر: فلسطين الآن