تتنافس 39 قائمة حزبية إسرائيلية، على انتخابات الكنيست التي ستجري في الثالث والعشرين من الشهر المقبل.
وبحسب موقع واي نت العبري، فإن الخارطة السياسية بدأت أكثر وضوحًا مع انتهاء تقديم القوائم للجنة الانتخابات المركزية.
وخضعت قائمة حزب الليكود لعدد من التغييرات مقارنةً بالقائمة السابقة مع تعيين بعضهم مثل جلعاد أردان، سفراء، وآخرين انضموا لحزب أمل جديد بقيادة جدعون ساعر، بينما ضم زعيم الحزب بنيامين نتنياهو شخصيات جديدة من خارج الحزب إلى قائمته من أبرزهم أولي ليفي أباكسيس، وعوفير صوفر، وغيرهم، ليصل عدد القائمة إلى 35 مرشحًا.
فيما قدم حزب هناك مستقبل بزعامة يائير لابيد قائمته المكونة من 20 مرشحًا، لوحده بدون أي اتحاد مع أي من الأحزاب بعد أن خاض 3 جولات سابقة بقوائم موحدة مع أحزاب وشخصيات أخرى.
كما قدم حزب أمل جديد بزعامة جدعون ساعر قائمته المكونة من 20 مرشحًا، والتي ضمت العديد من المنشقين عن الليكود وأحزاب أخرى، إلى جانب شخصيات أكاديمية وصحفيين.
من جانبه قدم حزب اليمين الجديد بزعامة نفتالي بينيت قائمته المكونة من 15 مرشحًا، والتي ضمت العديد من الشخصيات التي انشقت من أحزاب مختلفة، لكنها شخصيات غير مؤثرة سياسيًا مثل رئيس بلدية سديروت ألون دافيدي.
بينما قدمت القائمة العربية المشتركة قائمتها بوحدة ثلاثة أحزاب فقط، بعد أن انفصل عنها رئيس القائمة العربية الموحدة منصور عباس، حيث خاضت آخر جولتين من الانتخابات بشكل موحد بضم 4 أحزاب، وحققت نجاحات لم تكن متوقعة بحصد 15 مقعدًا، حيث تشمل قائمتها الجديدة 10 مرشحين فقط.
وقدم عباس قائمته لوحده تحت اسم "الموحدة"، والتي ضمت 4 مرشحين رئيسين من بين 12 مرشحًا.
فيما قدم حزب شاس بزعامة أرييه درعي قائمته المكونة من 10 مرشحين، مع تغيير طفيف على القائمة التي شاركت بالانتخابات السابقة، وذلك من خلال وضع شخصيات في مقدمة القائمة بدلًا من شخصيات أخرى فضلت عدم الترشح.
من جهته، شهد حزب يهدوت هتوراة تغييرات أيضًا بوضع موشيه غافني على رأس قائمة الحزب بدلًا من يعقوب ليتسمان، حيث بلغت القائمة 10 مرشحين.
فيما قدم حزب إسرائيل بيتنا بزعامة أفيغدور ليبرمان، قائمة من 10 مرشحين، مشابهة نسبيًا لتلك التي خاض فيها الانتخابات الأخيرة.
ويخوض حزب العمل الانتخابات بمفرده بعد الترشح ضمن قائمة موحدة مع أحزاب أخرى في جولات الانتخابات الأخيرة، حيث بذلت زعيمة الحزب الجديدة ميراف ميخائيلي جهودًا لتوحيد قائمتها مع حزب عوفر شيلح، والإسرائيليون بقيادة رون خولدائي إلا أنها لم تنجح، بعد أن قرر الأخيرين عدم خوض الانتخابات.
وتتكون قائمة العمل من 9 مرشحين.
فيما سيخوض حزب ميرتس الانتخابات لوحده بعد أن عمل في الانتخابات السابقة مع حزبي العمل والجسر، وجرى تغيير طفيف على القائمة بوضع ريناوي الزعبي في المركز الرابع على القائمة المكونة من 7 مرشحين.
كما سيخوض حزب أزرق - أبيض بزعامة بيني غانتس الانتخابات لوحده على عكس المرات السابقة، حيث تضم قائمته 7 مرشحين.
بينما فشل بتسلئيل سموتيرتش زعيم حزب الصهيونية الدينية، في إقناع حزب البيت اليهودي بالانضمام إلى اتحاد الأحزاب اليمينية، حيث قرر الحزب الأخير عدم خوض الانتخابات، فيما دخل في قائمة سموتيرتش أحزاب القوة اليهودية، ونوعام، وتضم 6 مرشحين.
وفي سياق متصل، أظهر استطلاع رأي جديد نشرته صحيفة معاريف اليوم الجمعة، أن الليكود بزعامة نتنياهو سيحصد 29 مقعدًا، مقابل 16 مقعدًا لكل من هناك مستقبل بزعامة لبيد، وأمل جديد بزعامة ساعر، بينما وصل حزب بينيت إلى 11 مقعدًا، والمشتركة إلى 10.
ووفقًا للاستطلاع، فإن حزب اسرائيل بيتنا بزعامة ليبرمان سيصل إلى 8 مقاعد، ومثلها إلى شاس، و 7 يهدوت هتوراة، و6 لحزب العمل، و6 ميرتس، و5 أزرق - أبيض، و4 أحزاب اتحاد اليمين.
ويظهر الاستطلاع أن كتلة اليمين التي تدعم نتنياهو وتضم الليكود وشاس ويهدوت هتوراة واتحاد اليمين ستصل إلى 48 مقعدًا، ما يعني أنه لن يستطيع تشكيل حكومة، في حين أن الكلتة المقابلة التي تضم ساعر ولابيد والقائمة المشتركة وليبرمان والعمل وميرتس ستصل إلى 61 مقعدًا ويمكنها تشكيل ائتلاف حكومي.
وستكون مقاعد حزب بينيت فاصلة لصالح نتنياهو في حال أقنع الأول بالانضمام لائتلاف حكومي بزعامته وهو ما يرفضه بينيت بحسب تصريحاته الأخيرة.