خرج العشرات من أهالي بلدة كفركنا بعد ظهر اليوم السبت، في الوقفة الاحتجاجية التي أقيمت عند مدخل البلدة ضد تفشي العنف والجريمة في المجتمع العربي وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية.
ودعت اللجنة الشعبية في كفركنا والمجلس المحلي ولجنة المتابعة العليا للوقفة التي تحمل عنوان "حقنا نعيش بأمان" وتم خلال التنديد بالعنف والجريمة ودور الشرطة المتقاعس في لجم الإجرام ومكافحة فوضى السلاح واستباحة الدم العربي.
وحمل المتظاهرون شعارات منددة بتقصير الشرطة ورافضة لآفة العنف والجريمة، وقاموا بإغلاق الشارع عند مفرق بيت ريمون (مفرق كفركنا الشمالي) كخطوة احتجاجية.
وشارك في الوقفة عدد من الفعاليات الشعبية والجماهيرية والشخصيات الاجتماعية والدينية والسياسية ومن ضمنهم رئيس المجلس المحلي في كفركنا د. يوسف عواودة، الذي شدد على أهمية هذه الوقفات والتظاهرات الاحتجاجية، وتصعيد النضال لمكافحة العنف والجريمة.
وأكد رئيس المجلس أن "الشرطة متواطئة في هذه القضية، وأن هناك تقاعس في حل آفة العنف والجريمة في المجتمع العربي".
كما تتواصل الاستعدادات في مدينة طمرة لاستضافة المظاهرة العربية القطرية، بعد عصر اليوم السبت، وذلك تنديدا بالعنف والجريمة ورفضا لتواطؤ الشرطة السلطات الإسرائيلية في مكافحة العنف والجريمة، وفوضى السلاح وفك رموز جرائم القتل.
ويأتي ذلك، فيما تتواصل للأسبوع الثالث على التوالي، المظاهرات والاحتجاجات أيام الجمعة في العديد من البلدات العربية ومداخل ومحاور الطرقات الرئيسية، حيث اعتدت الشرطة الإسرائيليّة، أمس الجمعة، على تظاهرات شهدتها بلدات عربية ضد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة مع عصابات الإجرام، مع استفحال جرائم القتل.