هبطت طائرة ركبا إسرائيلية، الليلة الماضية، في اسطنبول التركية، وذلك لأول مرة منذ عقد من الزمن.
وبحسب موقع واي نت العبري، فإن الطائرة التي تتبع لشركة يسرائير (أو ما تعرف بـ إسراير) حصلت على موافقة كاملة من السلطات التركية، وكذلك الإسرائيلية، للوصول إلى اسطنبول.
ووفقًا للموقع، فإنه مسبقًا لم تكن الجهات الأمنية تسمح للطائرات الإسرائيلية بالسفر إلى تركيا، لأن أنقرة لا توافق على وجود ممثلين عن الأمن الإسرائيلي على متن الطائرات أو حتى في مكاتب المطارات، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تدهور العلاقات بين الجانبين في السنوات الأخيرة.
وذكرت مصادر إعلامية عبرية أخرى، أن الطائرة توجهت لإعادة إسرائيليين عالقين في تركيا إلى تل أبيب، مشيرةً إلى أنها عادت في وقت لاحق من فجر اليوم إلى مطار اللد "بن غوريون".
وتأتي هذه الخطوة في ظل الحديث عن تقارب إسرائيلي - تركي في الآونة الأخيرة ومحاولة إعادة العلاقات بين الجانبين بعد عقد من الزمن بسبب خلافات سياسية وسحب للسفراء بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.