اعتقلت قوات الاحتلال صباح اليوم الخميس 6/12/2012، عدداً من المواطنين في بلدة كفر الديك بمحافظة سلفيت، وداهمت عددا من المنازل في قرية برقة بمحافظة نابلس. وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات واسعة في كفر الديك وعُرف من بين المعتقلين: يوسف وجمال الديك. وفي محافظة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال منذ ساعات الفجر الأولى قرية برقة شمال غرب المدينة. وأفادت مصادر محلية بأن الجنود الذين رافقتهم كلاب بوليسية، فتشوا عشرات المنازل، وحطموا محتوياتها وأثاثها وخلط المواد التموينية، وإهانة أصحابها، وترويع الأطفال والنساء. وقال المواطن عماد سيف من سكان القرية إن الجنود اقتحموا منزله، وحطموا كل شيء في المنزل تحطيما كاملا، واتلفوا المواد الغذائية وخلطوها ببعضها البعض بشكل انتقامي". وأشار مسؤول ملف البناء الاغتصابي في شمال الضفة "غسان دغلس"، وهو من سكان القرية، إلى أن "جنود الاحتلال تصرفوا بشكل جنوني وهمجي وانتقامي، ومثل هذا الشيء لم يحدث حتى في أوج الانتفاضة". وأضاف دغلس إن "حملة التفتيش والتخريب طالت أكثر من (35) منزلاً في القرية، فيما يعتقد أنه بحث عن أسلحة". وفي سياق آخر، اقتحم عشرات المغتصبين، الليلة الماضية، مغتصبة "حومش" المخلاة جنوب جنين، ونفذوا أعمال عربدة على شارع جنين – نابلس. وذكرت مصادر فلسطينية لمراسلنا أن العشرات من المغتصبين اقتحموا المغتصبة تحت حماية قوات الاحتلال، وأدوا طقوسا دينية فيها، ورددوا هتافات عنصرية معادية للعرب والمسلمين.