أعلن منظمو تظاهرات تأييد الرئيس المصري "محمد مرسي" عن استشهاد (6) من صفوفهم في الاشتباكات التي اندلعت عصر أمس الاربعاء 5/12/2012م واستمرت حتى فجر اليوم بمحيط القصر الرئاسي بشرق العاصمة. وفي تصريح خاص لمراسل "الأناضول" قال مسئول المستشفى الميداني بمحيط القصر الرئاسي "محمد زناتي" إن القتلى الستة هم: محمد خلاف عيسى (التجمع الخامس، شرق القاهرة)، محمد ممدوح حسيني (التجمع الخامس)، محمود محمد إبراهيم أحمد (الشرقية، دلتا النيل)، محمد فريد أحمد سلام (المنوفية)، عبدالله عبدالحميد نصار (المنصورة)، هاني محمد سند (الدقهلية). وأشار إلى أن هناك 3 مصابين في حالة حرجة، مضيفاً "عالجنا أكثر من ألف حالة بخلاف العدد المسجل بالمستشفيات، الحكومية والإسعاف رسمياً، وجاري حالياً تسجيل أسماء الجرحى والقتلى لتقديم بلاغ للنائب العام حول الاعتداءات التي تعرضوا لها". ودعا منظمو تظاهرات التأييد إلى صلاة جنازة على قتلى اشتباكات أمس في العاشرة من صباح اليوم الخميس عند قصر الاتحادية الرئاسي. وكان د.محمد سلطان رئيس هيئة الإسعاف المصرية قد أعلن أن سيارات الإسعاف نقلت ثلاثة قتلى هم: محمود محمد إبراهيم، ومحمد خلاف، ومحمد ممدوح أحمد، وتوفوا جراء إصاباتهم بطلقات نارية، فيما قال الدكتور ميلاد اسماعيل مدير مستشفى منشية البكري إن المستشفى استقبل في الساعات الأولى من فجر الخميس جثة رابعة لشاب يدعى هاني سند الإمام (32 سنة) من محافظة الدقهلية توفي إثر إصابته بطلق خرطوش في الصدر بالقرب من القلب. من جانبه أعلن د.أحمد عمر المتحدث الرسمي لوزارة الصحة المصرية اليوم الخميس إن عدد حالات المصابين التي نقلتها سيارات الإسعاف حتى الساعة الحادية عشرة من الليلة الماضية من موقع الاشتباكات في محيط قصر الاتحادية الرئاسي بلغ 446 حالة. وأوضح في تصريحات صحفية أنه تم نقل 167 حالة إلى مستشفى هليوبوليس و110 حالات إلى مستشفى منشية البكري و16 حالة إلى مستشفى التأمين الصحي بمدينة نصر و42 حالة إلى مستشفى عين شمس التخصصي و20 حالة إلى مستشفى رابعة العدوية و 7 حالات إلى مستشفى كوبري القبة و10 حالات إلى مستشفى برج مينا و15 حالة إلى مستشفى الزهراء الجامعي و6 حالات إلى مستشفى الدعاة و11 حالة إلى مستشفى الدمرداش و3 حالات إلى مستشفى فلسطين و7 حالات إلى مستشفى القاهرة التخصصي و26 حالة إلى مستشفى كليوباترا و2 حالة إلى مستشفى الجلاء العسكري و4 حالات إلى مستشفى الحلمية، والواقعة جميعاً في مناطق قريبة من موقع الاشتباكات.