قال الكاتب والمحلل السياسي الدكتور فايز أبو شمالة، إن تأجيل القضايا الجوهرية والحساسة بما فيها قضية الموظفين إلى ما بعد إجراء الانتخابات التشريعية ووضعها تحت رحمة المستقبل ومن سيفوز في الانتخابات قد يكون لها عواقب ليست جيدة.
وأكد أبو شمالة في حديثه لإذاعة "صوت الأقصى" المحلية، أن تشكيل لجنة لدراسة ملف الموظفين بعد إجراء الانتخابات وعرضه على الرئيس أبو مازن ستكون مسألة محفوفة بالمخاطر ونحن أمام مشكلة حقيقة ترتبط بحسن النوايا.
وأضاف: "ملف الموظفين من القضايا الصعبة والحساسة وهناك قلق في أوساط الموظفين وسط تساؤلاتهم المثيرة حول مصيرهم وماذا سيحل بهم بعد إجراء الانتخابات".
وتابع: "كان يفترض أن تحل جميع القضايا العالقة قبل الموافقة على الانتخابات وربط إجرائها برفع العقوبات عن قطاع غزة وحسم كافة القضايا بما فيها الموظفين".